| مدارات شعبية
يطلق هذا المثل أساسا على من يخلف بعد موته ولداً يحمل اسمه من بعده (على رأي البعض) و(على رأي البعض الآخر) يطلق على من يخلف له ولداً يشبهه في الخَلق أو الخُلُق.
وقد يفهم هذا المثل بصورة أوسع أو أشمل فيطلق على من خلّف بعد موته علماً نافعاً (أو غير نافع) أو خلّف كتباً أو أي عمل يمكن له أن يبقى بعد غياب صاحبه عن مسرح هذه الحياة الدنيا.
وقد نجد نحن في الساحة الشعبية ان هذا المثل يحل لنا المعادلة الصعبة فيما يمكن ان يكتب له الخلود من الشعر او الشعراء بعد غياب صاحبه ومنتجه.
فمن خلّف شعراً جديراً بالقراءة والحفظ والتقدير ما مات,, لان بعضا من روحه ستبقى خلال شعره متوهجة تسكن عقول ووجدان وألسن الناس بعد أن (دُسَّ) مسكنها ومنزلها الأصلي في التراب.
|
|
|
|
|