من حيل شعر بالمواقيف له حيل
وقت الوازم ما تخونه اركابه
قافة جبل لوهزه الريح ميميل
سماه معنا وشهامة ترابه
حمود سرى الهجن مع ساقت الخيل
ويقول وقته صار فيه انقلابه
غرق بحر هايج وطاح بمحابيل
ومات وحيا واليوم زكاء انصابه
انا ادري ان الأرض تشتاق للسيل
وتضحك ليا شافت عيون السحابه
ولو كل حلمٍ ناصله بتساهيل
ما كان جر الصوت راع الربابه
يا حمود وش جابت عيون الدرابيل
يوم النظر يا حمود مكن صوابه
هي غيمةٍ ترد بليا هماليل
والا بنات افكار ولهن عصابه
لجلك يابن فالح تهون البهاذيل
والا الردي ما والله أشقاء احسابه
خذني بكفك لليال المقابيل
سيفٍ تسله للعدى من نصابه
وان عودت للشيل والحط والشيل
عز الله إني ما تثاقلت طابه