|
| محليــات
* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
رفع عدد من رجال الاعمال والمال بمنطقة المدينة المنورة اسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهم الله بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة التي جاءت كأول ميزانية متوازنة منذ عقدين من الزمن واكدوا شعورهم بتفاؤل كبير بالمستقبل بصفة عامة والاطمئنان على اداء اقتصادنا الوطني الذي شهد خلال هذه الحقبة التاريخية ازهى عصوره واستطاع ان يتجاوز العديد من العقبات والعوائق التي عانى ومازال الاقتصاد العالمي يعاني منها بفضل الله ثم بفضل السياسة الاقتصادية الحكيمة التي انتهجها الملك فهد وولي عهده الامين.
ونوهوا بمضامين الميزانية والتي ركز عليها خادم الحرمين الشريفين بنطقه السامي الكريم خلال رئاسته للجلسة المخصصة لمجلس الوزراء الموقر لاقرار الميزانية ومن ابرزها تحقيق التوازان واتاحة العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين والاهتمام بالتعليم والصحة والعمل على توفير مقاعد دراسية للطلاب في الجامعات وغير ذلك من الايجابيات التي اشتملت عليها المراسيم والبيان التوضيحي واكدوا ان القرارات الحكيمة والشاملة التي اخذها ولاة الامر بهذه البلاد لدعم الاقتصاد الوطني خلال السنولات الماضية ومنها العمل على توفير المزيد من الفرص امام الايدي الوطنية العاملة من خلال التنظيمات التي تكفل مساحة اكبر للكفاءات الوطنية كانت أسس قوية لنمو مدروس نقطف ثماره الآن ولله الحمد واعتبروا تشكيل مجلس اقتصادي اعلى برئاسة ولي العهد حلقة جديدة في سلسلة من القرارات الحكيمة التي اتخذها ولي الامر في اطار حرصه حفظه الله على بناء اقتصاد وطني قوي يستطيع مواكبة المتغيرات المتوقعة مع تعامل المملكة مع النظام العالمي الجديد بثبات واقتدار مشيرين الى ان صدور الميزانية اشراقة مضيئة تستحق الحمد والشكر,جاء ذلك في تصريحات لالجزيرة بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة فقد اعتبر الاقتصادي المعروف عضو مجلس منطقة المدينة المنورة يوسف بن عبدالستار الميمني صدور الميزانية بما حملته من بشائر جيدة من ابرزها زوال العجز الذي لازم الميزانية منذ سنوات طويلة واعادة هيكلة اقتصادنا الوطني لمواكبة التطورات العالمية في الاقتصاد كما ان تكثيف صرف الدولة على قطاعات الخدمات التي يستفيد منها المواطن السعودي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير المزيد من الرفاهية لانسان هذا الوطن وقال انه من يمن الطالع ان تتزامن ميزانية هذا العام مع هذه الايام المباركة والعزيمة وامتدح الميمني المؤشرات الجيدة التي اشتملت عليها الميزانية والتي تعزز مكانة الاقتصاد السعودي الذي يشهد في هذه الحقبة تطورا ملموسا وشاملا على ارفع المستويات ووفق دراسات تستند على اسس بارزة ولعل قراءة سريعة للعديد من القرارات الملكية الكريمة الصادرة في الفترة الاخيرة تدعم هذه المقولة ومن هذه القرارات الاستمرار بدعم القطاع الخاص وتشكيل المجلس الاقتصاد الاعلى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وحرص ولاة الامر على المضي قدما في الخصخصة والحث عن اتاحة مجالات اوسع لاستيعاب اكبر قدر ممكن من الايدي الوطنية وغير ذلك من القرارات وكلها تؤكد ان بلادنا نجحت في تجاوز كافة العقابات والصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي والتعامل المدروس مع النظام العالمي ومواكبة ايجابياته والاستفادة منها في خدمة هذا الوطن الغالي, وكلنا امل وتفاؤل بالقادم من الايام في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقال ان الارقام التي اشتملت عليها الميزانية تؤكد ان اقتصادنا يسير في الاتجاه الصحيح حيث انتهى ولله الحمد العجز الذي لازم الميزانية لسنوات.
من جانبه اعتبر الدكتور محمد الفرج الخطراوي عضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ان صدرو ميزانية الدولة في هذه الايام المباركة بما تحمله من مؤشرات ايجابية طيبة وجيدة تجعلها بمثابة خطوة هامة في طريق تحقيق اهداف الخطة الخمسية الحالية ومواكبة لمراحل هذه الخطة ومتفاعلة معها خاصة في مجال العناية بالشأن الاقتصادي والذي يتمثل في تحقيق اول ميزانية منذ سنوات من دون عجز وهذا مؤشر بالغ الدلالة على متانة اقتصادنا الوطني وشموليته كما ان التوازن في هذه الميزانية يمكن المملكة بمشيئة الله من السيطرة على الدين الداخلي بل والعمل على تقليصه كما ان احداث 27 الف وظيفة يصب في اهداف الخطة الخمسية الحالية والتي تعمل على توفير فرص عمل لمواطنين, كما ان اهتمام الميزانية بالتعليم بدعم توجهها نحو سعودة الاعمال بالتعليم والتدريب, كما ان في هذه الخطوات الجيدة تعميقا واضحا لاهتمامات الدولة اعزها الله بالمواطن ورفاهيته باعتباره محورا هاما لخطط الدولة التنموية وهو ما تؤكد عليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ويشرفني ان ارفع لقيادتنا التهنئة الصادقة بهذه المناسبات الكبيرة ونهنىء انفسنا على ما حققته بلادنا خلال السنوات الماضية بقيادة الملك المفدى من انجازات خالدة في شتى المجالات وقال ان مسيرة البناء والعطاء ستتواصل حيث تضمنت الميزانية ارقاما كبيرة لمشاريع صحية وتعليمية وبلديةوهذا دليل على قوة اقتصادنا الوطني,فيما قال رجل الاعمال عبدالغني حسين احمد رئيس مجلس ادارة مجموعة عبدالغني حسين التجارية: نحمد الله الذي وفق رائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لاصدار الميزانية العامة للدولة في موعدها المحدد وقد تشرفنا بمتابعة الكلمة السامية للملك فهد والتي رصدت ابرز ملامح الميزانية وآفاقها وابعادها لتحقيق العديد من منجزات الخير والنماء ومواصلة تنفيذ النقلة الحضارية الكبرى التي تعيشها بلادنا في كافة المجالات وانني اتشرف بان اقدم لمقام الفهد المفدى التهنئة الصادقة بهذه المناسبة واضاف انني كأحد رجال الاعمال اجدها فرصة مناسبة للحديث عن النقلة القوية للاقتصاد السعودي والتي جسدته افضل تجسيد المؤشرات الجليلة للميزانية هذا العام حيث اشتملت على رصد مبالغ كبيرة لمواصلة التجهيزات الاساسية والصناعية والقطاعات الاقتصادية الحيوية والتي تستند الى العديد من القرارات الحكيمة التي تبناها الملك فهد وولي عهده الامين لدعم اقتصادنا الوطني حيث انطوت هذه القرارات على غايات سامية جاءت على ارضية قوية بعد دراسات شاملة حددت معالم عديدة ومنها تشكيل المجلس الاقتصادي الاعلى برئاسة سمو سيدي ولي العهد الامين والذي له دور بارز في التعامل مع القضايا الاقتصادية خلال زيارات سموه للعديد من دول العالم وامتدح شمولية اهداف المجلس التي تتمحور على ضبط الدين العام ودعم نظام الخصخصة والعمل الجاد لتنويع مصادر الدخل واتاحة المزيد من فرص العمل الشريف للكوادر الوطنية بعد تأهيلها لممارسة الاعمال المختلفة وغير ذلك من الاسس التي اكدت ان الشأن الاقتصادي يحتل ابرز الاولويات في قائمة اهتمامات الدولة وقيادتها الرشيدة وهو ما لمسناه واضحا في بيان وزارة المالية والاقتصاد الوطني وهو ما يشعرنا بمزيد من الاطمئنان والثقة بسلامة نهجنا الاقتصادي,كما ابدى الدكتور صالح الحارثي امين عام الغرفة الجارية الصناعية بالمدينة المنورة اعتزازه بقوة وثبات الاقتصاد السعودي والذي عكسته كلمة ولي الامر الملك فهد بن عبدالعزيز والمراسيم الملكية الكريمة وكذا بيان وزارة المالية والاقتصاد الوطني والتي كانت مصدر ثقة واطمئنان على مسيرة اقتصادنا الوطني الذي يعتمد بعد الله عز وجل على قاعدة اقتصادية قوية قادرة على التفاعل مع كافة المتغيرات المتزامنة مع الانظمة العالمية الجديدة, وقال انني ارفع لمقام الملك المفدى وولي عهده الامين تهنئة من القلب بهذه المناسبة المتزامنة مع العديد من المناسبات العظيمة التي تغمرنا بروحانيتها متطلعا مع اخواني المواطنين لتحقيق المزيد من المنجزات التي تشهدها بلادنا الغالية, وطالب الحارثي القطاع الخاص بالتفاعل الايجابي مع هذه الآفاق الجيدة التي انطوت عليها الميزانية منوها بجهود الدولة المكثفة في دعم الاقتصاد الوطني على كافة الاصعدة والذي لمسناه من القراءة العميقة للمراسيم الملكية وبيان ووزارة المالية مثمنا القرارات العديدة التي اعتمدتها القيادة ومنها أنظمة مجلس الاقتصاد الاعلى.
|
|
|
|
|
