الأخبار المؤلمة والمؤسفة في هذا الشهر الكريم منها الآتي:
مسلحون مسلمون يقتحمون مسجداً في السودان ويمطرون بوابل من الرصاص الركع السجود والحصيلة ثلاثون مصلياً,, وا اسلاماه.
مسلحون مسلمون يقتحمون مدرسة في الجزائر والطلاب الأبرياء نيام في مهاجعهم,, يمطرون الأبرياء بوابل من الرصاص والحصيلة أربعون شاباً,, وا اسلاماه.
ولن أزيد عليكم آلامكم باضافة ما حدث هذا اليوم وقت كتابة هذه العجالة, انه لعمل تهتز له السموات ويندى له الجبين في الأرض,, ومن سخريات القدر ان المجرمين الفعلة يدعون انهم يشهدون بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله,, اللهم لا شماته,, اللهم لا شماته.
الطامة الكبرى ان هذا العمل الوحشي يحدث في بلاد الإسلام ومن مسلمين,, فناهيك عن غضب الله ماذا سيقول العالم عنا,,؟ ولست أقول إلا وا اسلاماه,, فسيقولون قتلة,, وحشيون,, ارهابيون,, وعلى من؟! على بني جلدتهم اخوانهم في الوطن والدين والدم.
لم يبق لدينا ان نستثمر هذا الشهر الفضيل لنستصرخ الضمائر الحية المؤمنة بالله في هذه البلاد التي تجري فيها هذه المذابح الوحشية بان يثيبوا إلى رشدهم وان يتعوذوا من الشيطان الرجيم,, وأن يتركوا الصراع الدنيوي سواء كان للمادة أو السلطة,, وان يحتكموا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم,, وان يعودوا إلى رشدهم عابدين قانتين منضمين إلى صفوف المصلين في المساجد داعين إلى الرحمة والرأفه باخوانهم ورفاقهم المسلمين ليعيشوا على أرض بلادهم,, وان لا يصدروا احكام الموت والقتل على الآخرين الأبرياء فذلك من مسؤوليات السلطة وولي أمر المسلمين دون سواه.
والله المستعان
|
