| الفنيــة
* ظهرت البرامج والمسلسلات الرمضانية بنفس الوتيرة السابقة للاعوام المنصرمة وان كانت حلقات المسلسل الاجتماعي طاش ماطاش8 هي الأفضل على الاطلاق ولا مجال لمقارنتها بغيرها من الأعمال؛ حتى أصبحت مأدبة للجميع ارتبطت بمراسم الافطار وقد أجاد فيها كالعادة المتميزان عبدالله السدحان وناصر القصبي في التعبير عن رغبات طبقات المجتمع ومشكلاتهم المعروضة بشكل فكاهي، ونقدها النقد البناء.
وأرى من وجهة نظر شخصية أن هناك أمورا مبهمة خفية خلف كواليس هذا العمل تتمثل بتغير وتعدد الفنانين فقد لاحظنا هذا العام عدم ظهور الفنان فهد الحيان والفنان السناني، إلا في حلقات معدودة وظهر الأخير بمشاهد لاتتجاوز بمجملها الخمس دقائق تقريباً، وهناك عدة فنانين اختفوا عن البرنامج.
ومن الملاحظات على هذا العمل هو عدم تمكن المشاهد من رؤية حلقاته الكاملة كما يتضح لنا من رؤية لقطات هذا العمل وهي حلقات قرأنا عنها في الجزيرة وعرفنا تفاصيلها وكان من المفترض نظير حجب تلك الحلقات ان تحذف فقراتها من لقطات طاش بدلاً من ظهورها في المقدمة وحجبها في العرض الكامل.
ومن الأعمال التلفزيونية في الشهر الفضيل اعاده الله المسلسل الاجتماعي الديرة نت وهو أقرب مايكون من الصورة الكربونية للمسلسل (أبو رويشد العولمة) كفكرة مع اختلاف الممثلين ولا تنقص هذا العمل حقه فهو عمل جيد ويستحق الاشادة وتقديم التهنئة للاستاذة ليلى الهلالي على مجهودها الجبار في عرض وتقديم مثل تلك الأعمال,وبالنسبة للمسابقات خلال شهر رمضان فقد جاءت وكعادتها تليفونية مباشرة، فمسابقتا رمضان للأطفال والكبار جاءتا وللعام الثاني على التوالي بطريقة مغايرة لما كانتا عليه سابقاً فقد تم تقديمهما بطريقة الاتصال بالمشاركين عن طريق إدخال بياناتهم ومعلوماتهم بالكمبيوتر وقد كان هناك مكالمات كثيرة تتم على بعض المنازل الخاوية لدرجة أن مقدم البرنامج والذي يقوم بجميع الأدوار لوحده يبدأ يعدّ النغمات,, النغمة الأولى,, الثانية,, إلى ان يصل الخامسة أو الرابعة ويبدو للجميع كم وافر من الوقت الضائع على تعداد النغمات .
وبرنامج سباق المشاهدين تظهر فيه أساليب جديدة على مجتمعنا من خلال طريقته الغريبة والتي من خلالها يتم تقديم المساعدة للمتصل عن طريق ضيفين من ضيوف البرنامج وكل منهما يدلي اليك بإجابته مؤكدا لك بأنه على حق فتتفاجأ بأن أحدهما خدعك ونرجو ألا تقول كذب عليك واعطاك الاجابة الخاطئة!!وكان المفترض أن تكون الأسئلة بطريقة أفضل من ذلك ومن دون اختيارات ليقف المتسابق على مستواه الثقافي وبالنسبة للبرامج والمسلسلات الأخرى في رمضان فلا أستطيع التحدث عنها لأن ماتحدثت عنه هو فقط ما توافق مع ظروفي لمشاهدته، متمنياً لجميع القائمين بتلك الأعمال التوفيق والنجاح والتقدم خطوات عديدة للأمام,وكل عام وأنتم بخير
حمود اللحيدان حائل |
|
|
|
|