| الريـاضيـة
يعتقد البعض انك تتناقض إذا انت وضعت خطأ الحكم احد اسباب خسارة فريق فإما ان يكون الحكم وحده دون اسباب اخرى او ان تكون الاسباب الاخرى دون الحكم.
من يعتقد ذلك يتفق دون قصد مع من يضع الحكم وباستمرار السبب الوحيد لخسارة فريقه لكن الواقع لا يقول بهذا فالخسارة لها اسباب قد يكون خطأ الحكم أحدها وقد لا يكون,, أقول ذلك بعد ان استغل بعض النصراويين التعاطف الواسع الذي كسبوه في نهائي البطولة العربية للأندية فأصبحوا يتهمون الحكم في كل مباراة يخسرها فريقهم حتى ولو لم يكن الحكم أحد الاسباب فضلا عن كونه السبب الوحيد كما حدث بعد الخسارة بالتعادل مع الوحدة ثم الخسارة بالهزيمة من الاتحاد فأبدا لم يكن ليوسف العقيلي أي دور في خسارة النصر لنقطتين من المباراة الأولى ولم يكن لعمر المهنا أي دور في خسارة النصر لثلاث نقاط في المباراة الثانية وكان يفترض عدم التحامل على التحكيم طالما لم يكن هناك اخطاء مؤثرة لمصلحة الوحدة والاتحاد ضد النصر وإنما هناك اسباب فنية ادائية يُستحسن العمل على التخلص منها بدلا من الانشغال بيوسف العقيلي وعمر المهنا.
هناك هبوط عام طرأ على الاداء النصراوي بعد خسارة كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس الأندية العربية وهذا متوقع وان كان المتوقع ايضا ان تُوظف الإدارة خبرتها الطويلة العريضة لإعادة الروح إلى الفريق ولكن يبدو انها انشغلت بأشياء اخرى بعض الوقت ثم تداركت الوضع وصرفت الرواتب المتأخرة كحافز معنوي قد يساعد مع التوقف على التقاط الانفاس والعودة إلى الحماس مجددا مع استئناف الدوري.
هناك ايضا هبوط فردي طرأ على جونيور وإبراهيم ماطر وكذلك علي يزيد الذي عاد لهوايته المفضلة الانانية واللت والعجن .
وإذا كان فؤاد انور قد بدأ يهدأ ويُركز جهده فإن صالح الداود قد ضيّع مركزه فأصبح يسرح ويمرح ويترك خلفه الشوارع التي أغلقها بكل اقتدار محمد الخوجلي وطالما انه أي صالح الداود مولع بالكرة الشاملة والتقدم إلى الأمام فلماذا لا يلعب في المحور ويعود هادي شريفي إلى مركزه الذي حُرم منه بدون سبب؟
ولم ينجح آرثر حتى الآن في العثور على ظهير آخر مع ناصر الحلوي الذي ارهقه التنقل بين اليمين والشمال فالخثران لم يثبت وجوده لا في الدفاع ولا في الهجوم.
وهناك ملاحظة دفاعية خطيرة تتعلق بالطرف النصراوي الفاضي الذي سجل منه خالد قهوجي وفهد الخطيب فالكرة العرضية القادمة من جهة تصل للجهة الاخرى دون ان يكون بانتظارها سوى من يضعها في مرمى النصر وكذلك الأمر في الضربة الركنية فالنصر يكاد يكون الفريق الوحيد الذي يكشف زاويتي مرماه أثناء تنفيذها.
ثمة ملاحظة اخرى تتعلق بالمدرب آرثر حيث يبدو انه اصيب بالإحباط ولم يعد لديه الحافز للابتكار والتجربة كما كان يحاول في الفترة الماضية فكل ما يفعله الآن انه يُدخل في الشوط الثاني فؤاد انور ويُخرج فيصل سيف ويُعيد إبراهيم ماطر للمحور,لقد تراجع النصر عما كان عليه في البطولة العربية وكأس الأمير فيصل بن فهد وعلى المسؤولين عنه ان يُعيدوه بعد العيد إلى الطريق الذي كان قد بدأ السير عليه طريق التطور والتجديد والمنافسة فهل يفعلون أم يظلون يتحدثون عن المهنا والعقيلي؟
حنا وأنتم
لن أطرح امثلة عالمية وعربية فالثنائيات التنافسية موجودة في كل بلد وفي كل عاصمة ولكن الأمثلة المحلية قد تكون الأقرب لتناول البعض ممن يتحدثون عن التنافس التقليدي بطريقة حنا وأنتم وكأنهم يتحدثون عن فرق حواري وليس عن فرق تجاوزت المحلية ووصلت للآسيوية والعالمية.
هنا التقى امس الاتفاق والقادسية بعد فراق طويل فعادت أجواء التنافس على مستوى المنطقة الشرقية ولو كان فريق النهضة حاضرا لاكتمل البهاء الكروي الخاص دون ان يقول اتفاقي: حنا وين وأنتم وين,, وهنا كلما التقى الاتحاد والوحدة عاد التاريخ من جديد بين ساحة اسلام وملعب الصبان دون ان يسأل اتحادي جاره الوحداوي: احنا وين وأنتم وين؟,, وهنا لم يغادر الأهلي ساحة المنافسة مع الاتحاد حتى في الوقت الذي كان فيه الأهلاويون يتفرجون على ثلاثية الاتحاد ورباعيته ولم نسمع او نقرأ صوتا اتحاديا يغني: تنافس ايه اللي انت جاي تقول عليه.
هنا لا يمكن لأي هلالي ان يزعم ان النصر أصابه ما أصاب النهضة والقادسية والوحدة ولا انه تفرج على البطولات كما تفرج عليها الاهلي اربعة عشر عاما اللهم إلا ان كان هذا الهلالي يحلم او يتمنى وهيهات ان يتحقق ما يحلم به او يتمناه فالنصر ظل منافسا بل انه حقق البطولات ومن اهمها السوبر والوصول إلى العالمية بمن يصفهم الهلاليون ارباع وأنصاف اللاعبين وليس بتسعة دوليين ولاعبين اجانب.
فريق يفعل ذلك وهو لا يملك من الدوليين إلا إبراهيم ماطر هل تحلمون او تتمنون ان يصيبه ما أصاب النهضة والقادسية والوحدة او ان يتفرج على البطولات كما تفرج عليها الأهلي؟.
لا شك انكم تتحدثون بطريقة الحواري القديمة: حنا وأنتم وإذا ما استعارها النصراويون وعاد إليها فإنهم قد يقولون: حنا وصلنا إلى العالمية قبلكم ومادمتم وصلتم إليها الآن فأهلا بكم في ساحة المنافسة العالمية بعد ان تركناكم في الساحة المحلية والعربية والآسيوية.
الآن فقط يمكننا ان نقول: ان الهلال منافس للنصر.
يا للعار
يوشك سامي الجابر ان يعود وقد تبخرت كل الكلمات التي سطروها عن احترافه في الدوري الإنجليزي ولم يبق إلا الحقيقة التي قلتها وهاجموني من أجلها: تجربة سامي لمدة خمسة أشهر مع فريق يصارع من اجل البقاء في الدرجة الأولى إهانة لسامي وللهلال وللكرة السعودية.
والآن ماذا سيقولون والتجربة الاهانة لم تتم؟ هل سيتفقون معي على ان عدم تجربة سامي الجابر مع فريق يُصارع من أجل البقاء في الدرجة الأولى وبقاءه على كرسي الاحتياط يعتبر عارا لسامي وللهلال وللكرة السعودية؟
أجل كانت التجربة اهانة اما وإن الإنجليز استكثروها عليه فلم يمنحوها له فقد اصبحت عارا,, ولكن هل يشعر الذين لا يجيدون سوى قرع الطبول بالاهانة او العار؟
ما قل ودل
* بطولة آسيا نُقلت من الشرق إلى الغرب وبطولة السوبر تغيّر موعدها ومع ذلك يُسيئون للنصر!!.
* هل الحديث عن ناصر الاحمد ومحمد البكر حديث عن الهلال؟ ارجو المعذرة فأنا لا أعرف انهما سجلا في كشوفاته.
* منذأن قال احد الهلاليين: ان سليمان الرشودي هو الحل والهلال لم يجد الحل لمشكلة الظهير الأيسر وقد لا يجد.
* يسيئون للآخرين باسم الهلال فإذا ردوا عليهم بالحقائق قالوا: انكم تُسيئون للهلال,, سبحان الله.
* كلما شاهدت برنامجا رياضيا في قناة خليجية قلت: الله يخلف علينا إذا كان كل الرياضة يخب علينا!.
* عفوا فأنا لا أكتب إلا للبيب الذي بالإشارة يفهم وبالتالي فلست معنيا بما يقوله غيري.
|
|
|
|
|