| الريـاضيـة
* من تابع تصريحات مسؤولي السالمية الكويتي منذ لحظة انتهاء مباراة الذهاب في الرياض ونجاح الزعيم في حسم نتيجتها لصالحه 3/1 وحتى يوم المباراة يلحظ حماس انصار السالمية الفائق على تسديد فاتورة الرياض واهتمامهم البالغ بتأمين كل مقومات تحقيق الفوز وانتزاع بطاقة التأهل للدور الثاني وحشدهم كل الطاقات والإمكانات لبلوغ هذا الهدف ويقف خلف هذا الحرص الفائق على هزيمة الهلال عدة حوافز أهمها:
رد اعتبار الكرة الكويتية منتخب واندية من الكرة السعودية في إطار التنافس التقليدي الشريف لاسيما في السنوات الأخيرة التي سجلت فيها الكرة السعودية تفوقا واضحا على الكرة الكويتية.
الفوز على الزعيم بطل العرب وآسيا وكأس السوبر وممثل القارة في بطولة العالم بحد ذاته مكسب معنوي كبير يستحق القتال من اجله.
ولهذا يجب النظر لتصريحات مسؤولي السالمية حول جاهزية فريقهم للفوز على الهلال على محمل الجد,, وهو حق مشروع,, ومن المؤكد فعلا ان استعداد السالمية لمباراة الهلال هذا المساء افضل مما كان عليه في مباراة الذهاب بالرياض، خاصة الجانب الفني,, والسؤال هنا كيف ينظر بلاتشي لهذه المباراة بكل ظروفها المحيطة بها,, وما هو المطلوب للعودة من الكويت ببطاقة التأهل؟,, اعتقد ان تحقيق هذا الهدف متاح بشرط:
1 ان يعطي بلاتشي الاولوية لتحقيق الفوز بعيدا عن الاحتمالات الاخرى,, التعادل بأية نتيجة او الخسارة بهدف نظيف او الخسارة بفارق هدف 2/1 فمجرد التفكير بهذه الاحتمالات يعرض الهلال للخسارة المؤكدة,, فالسالمية فريق كبير وهو أفضل الفرق الكويتية ويضم أخطر ثنائي هجومي عرفته الكرة الكويتية بعد الثنائي الشهير جاسم يعقوب وفيصل الدخيل,, يملك القدرة على الوصول إلى مرمى الدعيع.
2 أن يلجأ بلاتشي لعنصر المفاجأة ويباغت مدرب السالمية بالضغط الهجومي المبكر املا في خطف هدف السبق وفي حالة تسجيله يكون الزعيم قد حسن النتيجة لصالحه من الحصة الأولى,, فالهدف المبكر سيجعل مهمة السالمية أكثر صعوبة فمن اجل ادراك نتيجة الرياض يحتاج لتسجيل ثلاثة أهداف,, وهذا غير متاح أمام فريق يحمي عرينه حارس آسيا الأول,, فضلا عن نجاح الزعيم في خطف هدف السبق سيرغم السالمية على الاندفاع الهجومي غير المتوازن بحثا عن الأهداف مما يعرض دفاعاته وخطوطه الخلفية لخطر هجمات الهلال الخاطفة المرتدة والتي يجيدها الكاتو والجمعان,, وكما هو معروف الهلال بارع جدا في بناء الهجمات المرتدة لسرعته الفائقة في التحول من الدفاع للهجوم لوجود الثلاثي الماسترو نواف والدينمو الشلهوب والضابط فيصل ابواثنين.
وأخيرا إذا لعب الهلال بروح الزعيم المعروفة التي قادته للفوز على شيميزو في عقر داره في بلاد الشمس فالفوز بإذن الله سيكون حليفه مع احترامنا الشديد للسالمية الكويتي ونجومه الكبار,, جاسم وبشار!!.
|
|
|
|
|