| الريـاضيـة
* بريدة عبدالرحمن الخضيري
كان الفريق التعاوني يأتي في طليعة الفرق الكروية الأكثر جاهزية واستعدادا للمنافسات الكروية الجديدة بعد الحضور المبكر للمدرب البرازيلي جانيتي وعين مخضرم التعاون السابق موسى البرجس مساعدا له وشبه متفرغ كمساعد فني ولغوي لا بأس به وسجل البرازيلي جانيتي نجاحا ملموسا وواعدا مع الفريق واستثمر عدم اكتراث فرق الاولى بالاستعداد والتكامل للمشاركة الموسمية الأولى في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وغير هذه البطولة، كان من ابرز انجازات جانيتي اعتماده وقوة شخصيته على الشباب وبناء فريق عصري متجدد وفجأة اصابته الغيرة وانتشرت حوله الشائعات ولأن رئيس التعاون يتأثر برأي الجماهير فقد اطاح بالمدرب قبل لقاء الرائد وتولى المهمة كما هو متوقع موسى البرجس فنجا بغلطة رائدية منحته تعادلا غير عادل نتيجة اخفاقه التكتيكي وكان من الواضح للمحللين في ذلك اللقاء ان البرجس غير مدرك للثغرة الواضحة التي كشفها مدرب الرائد في حينها ولو كان جانيتي الخبير موجودا لتغير مجرى المباراة كثيرا وسارت الأمور جيدة أمام أضعف فرق الأولى حينها العروبة والفتح وابها بوجود البرجس، ثم تولى المهمة المدرب الثالث هذا الموسم نتيجة التخبطات الإدارية وهو المنذر التونسي فتلقى ثلاثيتين على التوالي أمام الخليج ثم الشعلة ليكشف التخبطات الإدارية وهيامها في التصريحات الاستفزازية في كل الألعاب والدرجات فها هو جانيتي بدأ جيدا ثم تساقط رغم بروز اوراقه الناجحة فتولى البرجس وتتغير اوضاع الفريق وبعد ذلك تنتكس مرة اخرى بوصول المنذر مباشرة مع استمرار البرجس.
|
|
|
|
|