أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 23rd December,2000العدد:10313الطبعةالاولـيالسبت 27 ,رمضان 1421

الريـاضيـة

المدرب السعودي فهد العايد في قراءة للمباراة
السالمية يسعى لهدف مبكر ويعاني من ضعف واضح في الدفاع والجهة اليسرى
* * الكويت موفد الجزيرة/ محمد الدخيل
قدم المدرب السعودي فهد العايد قراءة فنية للقاء اليوم الهام الذي سيجمع الهلال بالسالمية في اياب تصفيات الأندية الآسيوية أبطال الدوري على استاد الصداقة والسلام بين الكويت الشقيقة مساء اليوم,.
الجزيرة تنشر رأي المدرب العايد في السطور التالية,.
* كيف لعب الفريقان المباراة السابقة؟
السالمية لعب بطريقة دفاعية 5/3/2 ، خطوط الفريق يبرز فيها خط الهجوم فقط جاسم، بشار، ناصر العثمان أما بقية الخطوط فهي ضعيفة إلى حد ما وخاصة خط الدفاع,.
في حالة الدفاع كان هناك ارتباك في العمق ما بين ثلاثي متوسط الدفاع وأمامهم المحور وتحسن ذلك في الشوط الثاني بعد تغيير أحد المدافعين وتثبيت المحور أمامهم للقيام بالأدوار الدفاعية فقط والضغط على حامل الكرة في المناطق الخلفية.
الجهة اليسرى تعاني من ضعف كبير ناتج عن ضعف اداء الظهير الأيسر وعدم قيام الوسط الأيسر بالمساعدة الدفاعية المستمرة والدليل على ذلك ان الأهداف كانت إما من العمق او الجهة اليسرى للدفاع.
الحراسة كانت أضعف الخطوط على الاطلاق مما اربك الفريق إلى حد ما,,
الناحية الهجومية كانت افضل واخطر في الجهة اليمنى لوجود ناصر العثمان الذي يعتمد على السرعة أكثر والتفاهم الممتاز ما بين جاسم وبشار.
يعاب على هجمات الفريق ان عدد اللاعبين كان قليلا أمام المرمى مما أعطى الفرصة لدفاع الهلال لانهاء أغلب الهجمات بأقل مجهود وقبل وصولها إلى منطقة الخطر.
الهلال لعب بطريقته المعتادة 4/4/3 .
اعتمد الهلال في حالة الدفاع على انهاء الهجمات من منتصف الملعب عن طريق خط الدفاع الثاني المكون من فيصل وعمر ونجح هذا الخط إلى حد ما في انهاء اغلب الهجمات من بدايتها.
مراقبة جاسم وبشار رجل لرجل وخصوصا في الشوط الاول ومحاولة ابعادهم عن بعض بشكل واضح مما اثر على انهاء اللعبات القصيرة 1/2 واعتمادهم على التمريرات الطويلة التي لم يعتمد عليها الاثنان في السابق مما قلل من خطورتهما.
قلة الهجمات من الجهة اليسرى واعتماد السالمية على الجهة اليمنى سهل من مهمة فيصل ابواثنين في المساعدة على جهة واحدة للدفاع اليسرى للهلال وتضييق الفراغات الخلفية.
في حالة الهجوم:
كان الهلال يعتمد على ارسال 4 لاعبين إلى المنطقة الخلفية للسالمية بفتح اللعب على الاطراف من الجهة اليسرى ووجود نواف او عمر خلف المهاجمين الكاتو، فاييه .
اعتمد الهلال على الضغط الكامل في الشوط الأول بحيث يبدأ الدفاع من منتصف ملعب الخصم وارسال اكثر عدد من اللاعبين إلى منتصف الملعب بعكس الشوط الثاني عندما اعاد بلاتشي الدفاع إلى الخلف وأعاد المحورين أمامهم مما أوجد مساحات في منطقة الوسط ما بين الخط الخلفي والأمامي وهذا ما اعطى الفرصة للسالمية للسيطرة لمدة حوالي 20 دقيقة الأولى من الشوط الثاني للسيطرة على الملعب.
لوضع تصورات او توقعات للكيفية المتوقعة للعب المباراة اليوم من الفريقين:
الهلال وكما هي عادة بلاتشي سيقوم باغلاق المناطق الخلفية في أحد الشوطين والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق الدوخي، نواف، محمد، مانجوت، الكاتو في حالة الهجوم.
في حالة الدفاع غياب عبدالله الشريدة سيؤدي إلى التأثير المعنوي اكثر من الفني لأن احمد خليل مدافع متمكن وستكمن نقطة الضعف في الجهة اليسرى للاسباب التالية:
وجود ظهير اساسي لا يلعب بالقدم اليسرى او ظهير ايسر.
عدم مساندة محمد الشلهوب لهذه الجهة على طول المباراة لأسباب قد تكون فنية او لياقية.
وهو الأهم غياب فيصل ابواثنين مما سيؤثر على هذه الجهة معنويا وفنيا وعلى الفريق دفاعيا وهجوميا من الناحية الفنية.
يجب ان لا يسجل الفريق الخصم هدفا مبكرا مما سيطعي الخصم قوة معنوية وسيؤثر على الهلال في نفس الوقت مما يحدث ارتباكا وخاصة في الناحية الدفاعية.
السالمية:
سيقوم بطبيعة الحال باتباع الهجوم الضاغط في اغلب الأحوال لأنه سبيله الوحيد للحصول على النتيجة المطلوبة 2/5 .
سيقوم المدرب بالايعاز للفريق لمحاولة تسجيل هدف مبكر وبأسرع وقت ممكن للضغط معنويا على الهلال في باقي المباراة.
في الغالب ان الفريق سيعتمد على 4/4/2 او 3/5/2 لتحرير اكثر عدد ممكن من اللاعبين في الهجوم.
سيقوم بمراقبة مفاتيح اللعب لدى الهلال الشلهوب، احمد، نواف .
النقاط الخارجية:
الهلال سيدخل المباراة ولدى لاعبيه ثقة كبيرة بأنفسهم لوجود التجانس الكبير في عدد المباريات التي لعبوها مع بعض في فترة قصيرة لتغلبهم والسيطرة على مجريات مباراتي الذهاب والاياب مع الفريق الياباني الذي يعتبر أفضل بكثير من السالمية.
أفضلية خطوط الفريق والعناصر كأفراد عن فريق السالمية.
وجود ثقة بعد الله لوجود عنصر فوق العادة في الفريق محمد الدعيع .
وجود مدرب قادر في أغلب المباريات على تسيير اجواء المباراة من حالة إلى حالة لمصلحة فريقه.
سيدخل السالمية إلى المباراة بنقطة ايجابية واحدة وهي الروح والإعداد النفسي الكبير لدى اللاعب الكويتي عند مقابلة أي فريق او منتخب سعودي واتوقع حضور جمهور كبير ليس لمساندة السالمية وانما للتشجيع ضد الفريق السعودي.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved