| عزيزتـي الجزيرة
من منا لا يعرف الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي ما ان يذكر إلا وتذكر صفحة الخير والعطاء، فهو أحبها وأحبته ولذا اقترن القرين بقرينه, فهو صاحب الأيادي البيضاء في البذل والعطاء والانفاق، فما من خبر نقرؤه ونسمعه سواء عبر الصحافة أو التلفاز إلا ونجد للأمير الجليل خبرا خيّرا, خبراً يقول سلطان اعطى وتبرع وآخر يقول أمر بنقل المرضى وخبر آخر يقول شيد مركزا وبنى مسكنا وخبرا يقول دعم جمعية خيرية وخبرا يقول أنشأ مؤسسة خيرية تشرفت بحمل اسمه, هذه الاخبار هي غيض من فيض، فهو كالنهر الجاري الذي يرتوي منه كل ظامىء وكالمزن الذي عم خيره كل مكان.
وها هي يد الخير والعطاء تمتد الى مدينة الحائط بمنطقة حائل لتأمر بإنشاء 148 وحدة سكنية على نفقة سموه الخاصة وهذا ليس بمستغرب على سموه فخيره عميم وفضله شامل ولا أظن أن هناك مدينة أو محافظة أو قرية أو هجرة إلا ولسموه فيها فضل يذكر وعطاء ينهمر.
ولذا يعد الأمير الجليل من القلائل الذين سوف يكتب عنهم التاريخ بماء من ذهب وأحرف من نور وستحفظ سيرته العطرة في ذاكرة الأجيال ويتناقلونها جيلا بعد جيل كما تناقلنا أخبار السابقين الأخيار في البذل والعطاء.
وفي زماننا هذا نذكر سلطان بعطائه كقدوة يقتدى بها بالبذل والعطاء والانفاق والمكرمات المتوالية التي أصبحت جزءا من حياته ايمانا منه حفظه الله بأن ما عنده ينفد وما عند الله باق.
إنها الحقيقة، ومهما كتبت عنه واستشهدت بأفضاله وذكرت مكرماته في أسطر قليلة فلن أوفي الأمير الجليل حقه، فهو يحتاج الى متخصص في علم البيان والكلام لينقي أطيب الكلمات وأعذب الألفاظ.
ولكن هي مشاعر فياضة وخواطر أحببت اكتبها من باب ذكر الفضل لأهل الفضل فأسأل الله أن يحفظ سلطان الخير وسلطان المبرات ليبقى ذخرا وملجأً وملاذا بعد الله للمحتاجين والمعسرين وأن يجعل الله اعماله في موازين حسناته وان يضاعف له الأجر والمثوبة في هذا الشهر العظيم ولكل من سعى بإيصال المعلومات عن المحتاجين المعوزين لسلطان الخير.
ونسأل الله أن يحفظ على بلادنا أمنها ورخاءها وأن يديم على بلادنا مظلة الرحمة ووشائج العطف والمحبة.
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد.
ناصر بن عبدالعزيز الرابح حائل
|
|
|
|
|