| محليــات
* الرياض واس
نبهت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء أولئك الذين يحرصون على صيام رمضان والصلاة فيه ويتخلون عن ذلك بمجرد انتهاء رمضان,وقالت في اجابة عن سؤال حول ذلك:الصلاة ركن من أركان الاسلام وهي أهم الأركان بعد الشهادتين وهي من فروض الأعيان ومن تركها جاحدا لوجوبها أو تركها تهاونا وكسلا فقد كفر أما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان.
واضافت قائلة: فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان بل هم كفار بذلك كفرا أكبر وان لم يجحدوا وجوب الصلاة في أصح قولي العلماء لقوله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الامام أحمد وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة الاسلمي رضي الله عنه وقوله صلى الله عليه وسلم رأس الأمر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله رواه الامام الترمذي رحمه الله بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه وقوله صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه الامام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
|
|
|
|
|