| الاقتصادية
* فرانكفورت د,ب,أ
أكد البنك المركزي الاوروبي مجددا التزامه بنظام مالي محكم وحذر في آخر تقرير شهري له من التهديد الذي يمثله شبح التضخم والموازنات الاوروبية التي تتجه الى التوسع.
وفي حين تنبأ البنك في تقريره الذي أصدره بتلاشي الضغوط التضخمية التصاعدية الاخيرة الناجمة عن ارتفاع اسعار البترول تدريجيا أثارت نشرته التي تغطي شهر كانون الاول / ديسمبر الجاري احتمال استمرار الاسعار المحلية في الارتفاع.
وأشار التقرير الى توقعات البنك القياسية التي تظهر احتمال تراجع اسعار الاستهلاكية خلال العامين القادمين حيث اكد ان هذا النموذج يعكس توجها مفترضا بانفخاض اسعار البترول المتوقع لها مع ذلك ان تتغير نتيجة الزيادة التدريجية للضغوط السعرية المحلية.
وقال البنك ان معدل الارتفاع في أسعار السلع والخدمات الصناعية غير المرتبطة بالطاقة قد تزايد بصورة طفيفة خلال الشهور الاخيرة.
ويعكس هذا كما اكد البنك الانتقال التدريجي للزيادات الاخيرة في أسعار البترول الى اسعار السلع الاستهلاكية .
ومع ذلك فان البنك المركزي الاوروبي يشعر بالقلق بصورة خاصة ازاء فشل الدول الاعضاء بمنطقة العملة الاوروبية الموحدة اليورو في التحكم في انفاقها وبالتالي تغذيتها للضغوط السعرية.
وقالت نشرة البنك وفي هذا الاطار فان النزعات التوسعية للسياسات المالية التي تتضمنها خطط الموازنة لعام 2001 في عدد من دول منطقة اليورو انما تهدد بزيادة الضغوط التضخمية على الطلب في المنطقة .
وبالرغم من قبول البنك بالاتجاهات التي ترجح تراجع معدلات الاداء الاقتصادي في العالم وفي منطقة اليورو خلال الشهور المقبلة، الا انه يعتقد بان الاقتصاد العالمي وفي المنطقة ذاتها سيستمر في تحقيق نمو ثابت.
ووفقا لما قاله البنك وثني الاوروبي النشاط المؤكد للنمو سيتواصل بشكل عام في منطقة اليورو.
|
|
|
|
|