أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 21st December,2000العدد:10311الطبعةالاولـيالخميس 25 ,رمضان 1421

مدارات شعبية

الرأي الآخر
منعطفات في مسار الساحة الشعبية
,,, ما يخص بعض المجلات الشعبية والتي بدأت ما شاء الله تزاحم المحلات بضائعها من كثرتها وتعدد مسمياتها,, مع أنني ولله الحمد لست من المتابعين لها؟ وإن كان هناك متابعة فهي على استحياء!!
فلم يعد هناك ما يدعو للمتابعة وذلك لان القصائد المنشورة تكاد تكون معروفة مسبقا فالغالب انها للمشاهير من الشعراء!!
أقصد أولئك الذين فرضهم الإعلام وجعل منهم مشاهير على حساب الآخرين؟! بعد التلميع الدائم لهم من قبل المحررين الأعزاء!! حقيقة لقد مللنا من قصائدهم ومللنا من صورهم فلا هناك تطور ولا تجديد فتجد ما تدور حوله القصيدة قد تكرر مرارا في قصائده السابقة! إلا ان هناك تغيراً وهو في الصورة المصاحبة للقصيدة للشاعر!!
والغريب في الامر ان كل ذلك على حساب القصائد الرائعة المهملة ولسبب بسيط ان صاحبها مغمور في كل شيء!! وآه يا زمن المصالح؟؟
ثانياً:
لا يكاد يخلو لقاء مع شاعر إلا ويطرح عليه سؤال تقليدي وهو ما نصه ما رأيك بشاعرات الساحة ومن هي اللافتة لنظرك بينهن؟ فتجد الجواب من ذلكم الشاعر المسكين وبكل غرور وإجحاف يقول وبملء فيه ليس هناك شاعرة لافتة أو تستحق المتابعة!! ومنهم من يقول هناك أكثر من شاعرة وهذا أهون حالا ولكن ليته حدد على حسب ما يراه، فالتعميم أحياناً فيه تتويه وربما ينم عن جهل بالشاعرات أو أقرب ما يكون تهرباً من السؤال!؟.
ثالثا:
من خلال اطلاعي المستمر على زاوية قبل الإفطار مع مجموعة من الضيوف على الصفحة الغراء فالأسئلة المطروحة تكاد تكون مختارة بعناية وإلمام!! ولكن الملاحظ هناك هو تفاوت الضيوف الأعزاء في الإجابات على تلك الأسئلة وهو تفاوت مقبول وطبيعي ولكن هناك من شطح في رده واجتهد!! إلا أنه اجتهاد لم يكن في التماس الصواب! ولو كان كذلك لهان الأمر لأننا وجدنا فيها شيئاً من التكلف والفلسفة وإن كانت مختصرة!! وذلك لعدم اتساع المجال فما بالكم لو كان هناك متسع؟ ولم أجد الوضوح الكامل إلا في ردود كل من عبدالرحمن العتيبي والرائع نايف المطيري أما البقية فلا تخلو من المبالغة وربما الفلسفة المختصرة وعدم الوضوح فلماذا كل هذا!!
رابعا:
في صفحة مدارات بعض الكتّاب في هذه الرائعة ليتهم يعملون بالمثل القائل زر غباً تزدد حباً فهناك اثنان منهم مع أن كتاباتهما أحياناً راقية!! إلا ان الظهور بكثرة مهما يكن ممل ومحسوب عليهما مهما كان الداعي!! فلا أعتقد أن القارئ سوف يقرأ خلال أسبوع مقالين أو ثلاثة لشخص واحد!!
خامساً:
الملاحظ أن تغطية بعض الأمسيات الشعرية عبر الصفحات الشعبية أرى انه لا يخدم الأمسية ولا القارىء فهو إما كلام نثري يتخلله بعض الاستشهادات بأبيات قلائل أو مقاطع من تلك القصائد إيرادها بهذا الشكل يقلل من روعتها؟ فليتنا سلمنا من هذه التغطية فدائما لا تظهر بالشكل المرجو! وتأخذ نصيب الأسد من الصفحة، أما إذا كان القصد أننا غطينا تلك الأمسية كيفما اتفق فهذا شيء آخر,.
في الختام تقبلوا خالص التحية وما بين طيات هذه الأسطر المقال لا يخلو من كونه وجهة نظر وهي قابلة للأمرين؟!
دمتم بخير,, والسلام
محمد عبدالله العسكر
البكيرية
* المحرر:
ويبقى ما كتبه الأخ محمد العسكر رأياً نحترمه ولكن هناك نقطة أود إيضاحها وهو أنه ليس لدينا في مدارات شعبية أي كاتب يكتب مرتين في الأسبوع وكتّابنا هم ,, نيف الذكرى وزاويته من خارج المدار وتنشر كل أحد,, وعبداللطيف العوفي وزاويته شاعر ومفردة وتنشر كل ثلاثاء,,وليت الأخ محمد ذكر الأسماء التي قال إنها تتكرر ليكون النقاش أكثر فائدة,, فربما كان يريد شخصا معينا له ملاحظات على طرحه لكنه لم يحدده,, ونأمل من الجميع أن تكون آراؤهم واضحة فنحن لا نتحسس من الآراء بل نرحب بكل رأي هادف وبناء.

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved