أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 21st December,2000العدد:10311الطبعةالاولـيالخميس 25 ,رمضان 1421

الريـاضيـة

اسألوا التاريخ عن الهلال
اصبح تشكيك البعض في بطولات وزعامة الهلال وتجريده من ابداعه وتميزه الفريد عن بقية الفرق شيئا واضحا جدا فمع كل بطولة يحققها الهلال تجد انهم قد نصبوا الأعذار الوهمية لهم وهي في الحقيقة محاولة التضليل على الحقيقة والقفز عليها ومحاولة النيل من بطولات وزعامة الهلال بأقوال وكتابات لم ولن تقدم وتؤخر شيئا، ومحاولة الضحك على انفسهم قبل غيرهم وأصبحت ممارسة الكذب وتبرير فشلهم بأعذار مضحكة للغاية ولا أدري على أي شيء يستند البعض هل هو الحقد أم الحسد أم التعصب الأعمى بصفة الهلال الزعيم بدليل التاريخ وليس من عندي والحقيقة من يريد ان يكون زعيما فليكن وهذا شأنه وحده وليجعل فريقه زعيما لكرة القدم العالمية وليس فقط زعيم زعماء آسيا فالتاريخ والبطولات والإنجازات والنجوم تقول ان الزعامة محسومة ومن فترة لصالح الهلال طبعا ومن يريد ان يكون زعيما حقيقيا فليكن ولكن بشروط وليس بالكلام، والأرقام والتاريخ هي الفيصل بين الآخرين وهي اللغة الصادقة والتي لم ولن تظلم أحداً وتجامل أحداً وهي لن تتردد في إعلان زعامة الهلال كما هو الآن ولن تتردد في إعلان افلاس الهلال متى كان مفلسا فالآراء تحكمها الميول والعاطفة والتعصب والحقد والكذب والجهل ولكن الأرقام والتاريخ لغة صدق بدون تخير لهذا وهذا ومن يريد فريقه الزعيم أو زعيم الزعماء فهذا شأنه وتبقى الحقيقة والتاريخ والأرقام رموزا ثابتة لن تغيرها الميول والعاطفة والتعصب الأعمى وهؤلاء الجماعة يحاولون تبرير فشلهم أمام الهلال بأعذار مضحكة للغاية فمرة التحكيم ومرة الحظ ومرة النقص ومرة الملعب بالرياض ومرة ضربات الحظ ومرة الهدف الذهبي ومرة هدفكم صدفة ومرة الفريق المقابل ضعيف ومرة حظكم بالأجانب ومرة الطقس ومرة القرعة حتى وصل بهم التبرير الكذاب ان المعلق والمخرج ساعدوا الهلال بالفوز كما في نهائي المؤسس,, عموما الأرقام موجودة والتاريخ موجود لمن يعرف اهل الحق والزعامة ومن يريد سلب الآخرين حقهم فالهلال ليس في حاجة مرح واطراء فالتاريخ العريق والأرقام لغة صدق هي من تدل على أفضلية وزعامة الهلال وليس الاستظراف والتهريج فهناك من يلوي عنق الحقيقة بدون حياء عيني عينك ويأتي ويقفز على كل الحقائق ويعلن أنه الزعيم والأفضل بدون مقاومات لذلك أخيرا من كان يبحث عن الحقيقة بصدق وأمانة فهناك تاريخ وهناك أرقام وتبقى زعامة الهلال شيئا موجودا في الأدلة التاريخية واخيرا الاقتناع بالحق لا يتم بقياس الأمور بمكيالين أحدهم العاطفة والميول والمزاج ومن يريد الفرق بين الزعيم الحقيقي الهلال وأنديتهم فليذهب وينظر للتاريخ والأرقام وبعدها سوف يعرف المسافات بين الهلال وأنديتهم.
إبراهيم حسن خواجي
بيش

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved