هذا الموسم تحديداً تميز عن غيره بعدم الرضاء عن التحكيم والحكام,, فالأخطاء التحكيمية أضحت (فاضحة) ,, وأصابت الجميع بالإحباط والانتكاس جراء تخبط عجيب من أسياد الملاعب,, وهاهم القدساويون يشكون لطوب الأرض,, حكم مباراتهم أمام النصر التي خسروها 1/3 بسبب التحكيم,, حتى إن بعضهم أجهش بالبكاء كرد فعل طبيعي نتيجة الخسارة غير المستحقة (حسب تبريرهم) خاصة وان (البكاء) هو الحل الوحيد في ظل سكون واطمئنان الحكام ,, ونفس السبب جعل رئيس (سدوس) يخرج عن طوره ويشبه فريقه (بالفريق البنجلاديشي) بسبب معاملة الحكم الجائرة أمام النصر (على حد رأي بن معمر)
,, وأيضاً الطائيون (في الدرجة الأولى) سلبهم حكم مباراتهم الدورية أمام (الحزم) نقطتين باحتسابه هدف التعادل للحزم بينما حارسهم ملقى على الارض اثر احتكاكه بأحد لاعبي الحزم قبل الهدف.
أما في الدرجة الثانية فحدث ولاحرج,, فرق الثانية (حيث لاحول ولاقوة) هناك ألوان شتى من الظلم التحكيمي لدرجة أصبحت معها هذه الفرق (حقل) تجارب للحكام والدليل أن جميع هذه الفرق أبدت استياءً كبيراً من المستوى المتدني للحكام.
والحقيقة الغائبة أن التحكيم يعيش وضعاً مخيفاً الآن,, فالمجاملات (سيدة) الموقف (لاسياد) الملاعب,, والعشوائية واضحة,, والتخبط سمة بارزة,, والارتجال هو الغالب ,, ومع (غياب) النقل التلفزيوني (يظهر) ذلك من قبل هؤلاء الحكام (المؤتمنين).
وهنا لا أقصد التعميم فلايزال لدينا بقية من عدل واتقان يحملها رجال (قلة) من أسياد الملاعب,, لكن السواد الأعظم على هذا النحو,, وهو وضع خطير جداً جداً ويتطلب الأمر وقفة صادقة وجدية مع هذا الأمر من قبل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم,, خاصة وأن لجنة الحكام الرئيسية قد دأبت على (تلقي) هؤلاء الحكام بأحضان دافئة ومنحهم 10/10 مهما كانت النتيجة التي ظهر بها الحكم في حقيقته,,
وتأكدوا بأن المسألة هامة وجد خطيرة ان لم يتم تداركها بسرعة فائقة جداً.
|