| الريـاضيـة
لم يصعد الجبلين للأولى,, لكنه ظل الأحق بهذا الصعود وأثبت أنه أفضل الفرق المشاركة بدوري الثانية رغم أن جهوده في هذا المضمار لم تتوج بالمطلوب وهذا يعود لأسباب كثيرة لكن سوء الحظ والتحكيم الرديء كانا أهم سببين حالا دون خطف بطاقة الصعود.
فالفريق الجبلاوي تعرض لظلم تحكيمي هائل افتقد معه بعض النقاط التي كانت ستتوجه بطلاً قبل نهاية الدوري ولعل مباراته الثانية مع العيون شاهدة على سوء التحكيم.
أما الحظ السيىء فقد لازم الفريق هو كذلك وكثيراً ماكان الفريق سيد الموقف في (بعض) المباريات لكن النهاية سلبية,, ولعل مباراة الفريق الأخيرة أمام الحمادة كانت النموذج الحقيقي لغياب (مستر حظ) التام,, فقد قدم الفريق واحدة من أروع مستوياته وسيطر على المباراة طوال تسعين دقيقة لعب خلالها الجبلين في ملعب الحمادة الذي لعب مدافعاً للبحث عن نقطة الأمان لكنه تفاجأ بالفوز الذي تحقق بكرة ميتة,, ولو فاز الجبلين لصعد مباشرة للأولى.
عموماً هو ليس تبريراً لفشل الفريق في الصعود لكنها رسالة للجبلاويين في ألا يجعلوا لليأس مكاناً بينهم فالقادم أحلى وأروع,, والفريق الآن في كامل جاهزيته وهو مؤهل للصعود في الموسم القادم بإذن الله وماهذا الموسم إلا تجربة قوية لهؤلاء الشباب الذين يعول عليهم النادي كثيراً في إعادة بناء مجد الجبلين بصيغة جديدة بجهود جبارة من الرئيس الرائع (التمامي) وباقي نخبة الإدارة الجبلاوية.
|
|
|
|
|