أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 21st December,2000العدد:10311الطبعةالاولـيالخميس 25 ,رمضان 1421

عزيزتـي الجزيرة

إلى الفريق أسعد
ما حصاد الجهد الذي بذل؟
في ظل السعي الحثيث للتقليل من حوادث السير وإيجاد شوارع آمنة ووعي مروري وأمني لدى المواطن والمقيم, وبعد الحملة الأمنية والتي تركزت على السير والمرور بشكل خاص وكان شعارها (أمنكم هدفنا ,, وسلامتكم) والعقوبات الجديدة للمخالفات وتطبيقها,.
كان لابد أن يطرح سؤال عن مدى نجاح الحملة؟ وهل هناك دراسات علمية للحملة بشكل عام ومراحل تطبيقها؟ وإلى أي مدى حققت أهدافها؟!!
ومن واقع المتابعة الإعلامية خلال الفترة الماضية لم نسمع حتى الآن عن دراسات لقياس مدى تقبل أفراد المجتمع لأسلوب هذه الحملة وشعارها والهدف منها بشكل علمي؟ وما هي الأهداف التي تحققت؟ وما هي المقترحات للمراحل القادمة؟ فإن مثل هذه الدراسات تعطي مؤشراً أقرب ما يكون للواقع بعيداً عن التخمين والتوقع النظري.
ومادفعني لكتابة هذه المشاركة هو ملاحظات عدة منها:
عدم وضوح شعار الحملة لدى الكثير من العامة!!؟
عدم وضوح خطوط المشاة واللوحات التحذيرية والإرشادية في الكثير من الأماكن والشوارع.
عدم تقيد رجل الأمن والمرور خاصة بأنظمة السير :(ربط حزام الأمان الوقوف الخاطئ، تجاوز منع الدخول للطرق الرئيسية أوقات الذروة؟؟!)
تدني المستوى الثقافي والتعامل مع أفراد المجتمع من قبل بعض الأفراد والضباط,.
الصورة الذهنية المنطبعة لدى المجتمع عن رجال الأمن والمرور خاصة,,)
قيادة العمالة لسيارات لا تحمل الحد الأدنى من وسائل السلامة والسير,.
عدم الاهتمام بالنقل العام وتفعيل الاستفادة منه.
إعادة النظر في مناهج وطرق التدريس في مدارس تعليم القيادة والسير.
التركيز على الجانب التربوي في المدارس,,.
وهذه الملاحظات تؤكد ضرورة دراسة وتلافي أوجه القصور في أمور كثيرة (صورة وحقيقة رجل الأمن والمرور خاصة، مناهج التعليم والتربية، هندسة الطرق، التخطيط والتنظيم في الأمن العام والمرور خاصة، الثقافة المرورية لدى رجل الأمن والمجتمع بشكل عام,,.
فالموضوع ليس تطبيق جزاءات فقط!! بل هو أبعد من ذلك ويمتد لأجيال قادمة,.
صلاح الحسن

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved