أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 21st December,2000العدد:10311الطبعةالاولـيالخميس 25 ,رمضان 1421

عزيزتـي الجزيرة

شهر الخير والبركة
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
من خصائص شهر رمضان المبارك ومزاياه انه الركن الرابع من أركان الإسلام ومبانيه,, قال تعالى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ,ومن الحديث ان من افطر يوما من رمضان من غير عذر لم يقضه صيام الدهر وان صامه والصيام من أعظم وسائل التقوى ومن أعظم الأسباب لتكفير السيئات ومضاعفة الحسنات ورفع الدرجات وقد اختصه الله لنفسه من بين سائر الأعمال فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه من الحديث القدسي الصوم لي وأنا اجزي به وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وقال الرسول صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فلابد لحصول المغفرة بصيام رمضان بالإيمان الصادق بهذه الفريضة وباحتساب الاجر عليها عند الله تعالى، وفي رمضان أنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وفي رمضان تسن صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي وأصحابه وخلفائه وفي رمضان ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر وهي ليلة تفتح فيها أبواب السماء ويستجاب فيها الدعاء ويقدر فيها ما يكون في السنة من أقدار ونجد انها في العشر الأواخر منه وترجى في ليلة الوتر,وفي رمضان كانت غزوة بدر الكبرى التي فرق الله في صبيحتها بين الحق والباطل فانتصر فيها الإسلام وأهله وانهزم الشرك واهله.
وفي رمضان كان فتح مكة ونصر الله ورسوله حيث دخل الناس في دين الله افواجا وقضى رسول الله على الشرك والوثنية في مكة فأصبحت دار السلام,, وتفتح أبواب الجنة في رمضان وتغلق أبواب النار وتغل الشياطين.
وكم في رمضان من البركات والخيرات فيجب ان نغتنم هذه الفرصة لنتوب إلى الله توبة نصوحا ونعمل صالحا عسى ان نكون من المقبولين الفائزين.
ينبغي ان نستغل أوقات رمضان بالأعمال الصالحة من صلاة وصدقة وقراءة قرآن وذكر ودعاء واستغفار فهو مزرعة للعباد لتطهير قلوبهم من الفساد ويجب علينا حفظ الجوارح عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والسماع المحرم والأكل والشرب المحرم ليزكو الصوم ويقبل ويستحق الصائم المغفرة والعتق من النار.
وفي رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وأوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ,وقال أيضا: أفضل الصدقة في رمضان ولو لم يكن فيه من الفضائل إلا انه كان وقتا لفريضة من فرائض الإسلام وظرفا لنزول القرآن وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر لكفى وبالله التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فاطمة الحميد
تبوك

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved