| عزيزتـي الجزيرة
اطلعت على خلفية ما دار بين الأستاذين: خبير التعليم محمد التركي البكر وخالد بن صالح المنيف على صفحات الجزيرة الغراء وبما وصفه الاخير بأنه لا يعدو كونه نقداً ونقاشاً لطالما امتلأت صفحات الجرائد بأمثاله وذلك حول ما نقله خبير التعليم حرفيا ونسبه لنفسه في مقال نشرته الصحيفة.
وأود أن أشير إلى أن الفصل بيد المشرف على تحرير هذه الصفحة الذي يجب ان يقرر الحقيقة التي لم تخف على كثير من القراء الذين آثروا الصمت بل يتخذونه نهجا اما جهلا بالحقيقة وإما اتقاء لمؤنة البحث والتحقيق والتنقيب وتمحيص الغث من السمين فيما ينشر وحتى ينبري من يجلي لهم الحقيقة كما فعل الاستاذ الفاضل خالد المنيف الذي نافح مشكوراً في سبيل الامانة العلمية,, وقد كان من الاحرى بخبير التعليم ان يرعوي فالحقيقة لمن رجع لكتاب (وحي الرسالة) تقول وبوضوح بأن خبير التعليم قد سرق وبجرأة لا يحسد عليها عشرات الاسطر من كلام الزيات رحمه الله، أفحسب خبير التعليم هذا بأن لا أحد يقرأ سواه؟؟ أما وقد آثر ان ينظر ويجادل ويخاصم ويحيل إلى المراجع في محاولة مستميتة لاباحة السرقة وتسويغها فتلك وكما يقول العلامة أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري داهية صلعاء وفضيحة شنعاء.
أربع رسائل ذات صلة:
الأولى: للاستاذ محمد البكر: (الكلام صيرني في بطن الحوت).
الثانية: للاستاذ خالد المنيف: (بمثل هذا يصان العلم فاجتهدوا).
الثالثة: لعزيزتي الجزيرة: نشكر لكم ما تبذلونه في هذه الصفحة التي تتيح وبيسر فتح قنوات التواصل مع قرائكم على اختلاف المشارب والرؤى سعيا لترسيخ المفيد منها وفتح باب الحوار المثمر والبناء مع مختلف الاطروحات التي تتقدم بها تلك الأقلام للنشر,, تلك الاقلام التي يجب ألا تلجمها شواذ كتابات البعض.
الرابعة: لي ولكم:
وما من كاتب ألا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة ان تراه وكل عام والجميع بخير |
إبراهيم علي حموض الشؤون الصحية بعسير
|
|
|
|
|