|
| رمضانيات
* الدمام خالد المرشود
برؤية هلال شهر رمضان المبارك تشعر النفوس العالية بالروحانية الخالصة لله تعالى والراحة النفسية لقدوم هذا الشهر الفضيل,, تحدث بذلك لالجزيرة العميد البحري الركن المهندس عبدالعزيز بن محمد الدرويش قائد معهد الدراسات الفنية للقوات البحرية بالمنطقة الشرقية الذي أضاف من جانبه أشعر بالغبطة والسرور والحنين الى الماضي الجميل لأيام وليالي رمضان المبارك, العميد الدرويش من مواليد الاحساء متزوج ولديه ثلاثة أبناء وأربع بنات حامل بكالوريوس هندسة كهربائية من جامعة كراتشي بباكستان، كما يحمل ماجستير علوم عسكرية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية.
تمنى العميد بحري ركن المهندس الدرويش عودة ابوطبيلة الذي ينبه الناس لطبخ السحور ويسمى في مصر المسحراتي كما تمنى عودة القرقيعان التي يلبس الأطفال خلالها الملابس الجديدة ويسيرون في الحارة يطرقون الأبواب طلبا للمكسرات والحلويات وقال لا أنسى عادة ضرب المدفع مع الفطور والسحور الذي كنا ننتظره يوميا بكل فرحة.
وقال الدرويش اتمنى زوال السهر الكثير والأكل الكثير والمسلسلات الهابطة.
وعن برنامجه اليومي الرمضاني يقول: أبدؤه بصلاة الفجر ثم النوم حتى بداية الدوام الرسمي وبداية العمل من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثالثة عصرا ثم بعد ذلك أجلس أحيانا بعد صلاة العصر لقراءة القرآن الكريم وأحيانا أجلس بالمنزل لقراءة القرآن الكريم وذلك لحين قرب الافطار والذي نجتمع فيه مع العائلة ثم بعد صلاة المغرب العودة للمنزل لشرب الشاهي ومشاهدة بعض البرامج النافعة والأخبار لحين قرب موعد صلاة العشاء حيث التوجه للمسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح ثم العودة للمنزل وذلك حسب الظروف أو التوجه للسوق مع العائلة لقضاء بعض الاحتياجات الخاصة وأحيانا زيارة الأصدقاء والأقارب وذلك حتى الساعة الواحدة ليلا ثم النوم.
ثم تحدث العميد الدرويش عن موقف رمضاني قائلا: انقلاب سيارة من نوع فان أمامي على طريق الجبيل الدمام السريع الساعة الثالثة والنصف من يوم الاحد الموافق 14/9/1421ه وخروج السائق ملطخا بالدماء والناس من حوله وقد سارعت مع سائقي لنقله في سيارتي الخاصة الى مستشفى الجبيل العام وهو الآن بصحة جيدة والحمد لله.
ثم قال: ان بعض الموظفين بأخلاقهم السلبية يشوهون عظمة وروحانية هذا الشهر الكريم, فيما قال: ان رمضان أيام زمان يبدو لي انه كان أكثر روحانية.
وأبان ان الناس تغيرت طباعهم تجاه رمضان في الوقت الحالي الى حد كبير.
وقال الدرويش: ان ضربة المدفع حين السحور والافطار عادة ايجابية رمضانية جميلة يجب ألا تفقد خلال شهر رمضان.
ثم ان اجتماع الأسرة على مائدة واحدة ينم عن الترابط والتآخي الاجتماعي والأسري فيما يعبر عن الروحانية خلال هذا الشهر الفضيل.
وعن الشباب وان كان هناك من توجيه لهم قال: أداء الفرائض في أوقاتها والتزوّد بالطاعات واكثار قراءة القرآن الكريم خصوصا في هذا الشهر الكريم الذي تتضاعف فيه الحسنات وكذلك عدم السفر والبقاء مع الأهل والأصدقاء.
ثم أوضح لالجزيرة العميد الدرويش انه سبق له ان قضى رمضان خارج حدود الوطن ففي كراتشي بباكستان 4 سنوات وفي أمريكا 3 سنوات وقال حقيقة ليس هناك أفضل من قضاء شهر رمضان في المملكة بجانب الأسرة والأصدقاء.
وعن رأيه بالدوام الرمضاني قال: ان تقصير الدوام فكرة جيدة للتخفيف عن المسلمين العاملين في ظروف قد تكون شاقة ومرهقة كما أن اليوم يكون قصيرا أثناء الشتاء.
وعن وجبته الرمضانية التي يفضلها على مائدته بشكل رئيسي قال: الثريد من الأكلات المحببة لي كما قال: حقيقة لا أجيد الطبخ ولا أحبذ السفر في رمضان إلا الى مكة المكرمة لأداء العمرة وحقيقة أحرص في رمضان على صلاة التراويح وقراءة القرآن الكريم والبقاء مع الأسرة.
وعن توجيهه للمرأة للاستفادة من هذا الشهر الكريم في ظل الانشغال باعداد المائدة قال: يجب عدم المبالغة في الاكثار من الأطباق حيث انه شهر صوم وليس شهر أكل؟!
وعن تعامله مع أولاده وزملائه خلال هذا الشهر الكريم قال العميد عبدالعزيز اتعامل معهم بكل هدوء وطمأنينة وتسامح حسب تعليمات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, ثم أرسل رسالة الى قائدي السيارات بعدم السرعة قبل موعد الافطار كما يمكن الافطار بالتمر والماء في السيارة.
وفي ختام حديثه لالجزيرة قال العميد البحري الركن المهندس عبدالعزيز الدرويش ان مقومات النجاح تكمن في ان ترضي الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وأن ترضي والديك وتحسن اليهم، والعمل والمثابرة وعدم قطع الأمل، التخطيط المسليم حسب الأولويات، القناعة بما أعطاك الله بعد أن تبذل الجهد، والتركيز على مجال ابداع الفرد.
|
|
|
|
|
