أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 21st December,2000العدد:10311الطبعةالاولـيالخميس 25 ,رمضان 1421

محليــات

المسؤولون ورجال الأعمال والمواطنون بمنطقة عسير لـ الجزيرة
الميزانية زفت البشرى للمواطن,, واهتمام القيادة بكل ما يحقق الخير والرفاهية له
* أبها محمد السيد
عبر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمواطنين في منطقة عسير عن سعادتهم وابتهاجهم بالميزانية الجديدة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مساء أمس الأول التي زف فيها البشرى للمواطنين في هذه البلاد المباركة في هذه الايام المباركة من شهر رمضان الكريم شهر الخير والعطاء التي أكدت اهتمام القيادة بالمواطن والعمل على رفاهيته وركزت على كل ما يتصل بحياة المواطن من تعليم وصحة وخدمات اجتماعية فقد قال مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة عسير عبدالرحمن علي القحطاني: لاشك ان ما تتضمنه الميزانية من مشروعات تنموية جديدة تهتم بقطاع الشباب وتمنحهم المزيد من التعليم وفرص التوظيف بشكل خاص إلى جانب قطاع الخدمات بشكل عام بهدف سعادة ورفاهية المواطن، مشيرا إلى ان الزيادة الملموسة في قطاع الخدمات البلدية يمثل دعما مباشرا من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين لهذا القطاع وتأكيدا لأهميته وحساسيته بالنسبة للمواطن كخدمة مباشرة تطلع إلى تحقيق ما يصبو إليه ولاة الأمر وان ينعكس ذلك بالفائدة المرجوة على مواطني هذا الوطن وسأل القحطاني الله ان يديم على هذه البلاد امنها واستقرارها وان يحفظ قيادتها ذخرا للوطن والمواطن.
من جانبه ابدى مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة عسير محمد بن عبدالخالق القرني في حديثه لالجزيرة بهذه المناسبة سعادته وابتهاجه بما تحقق لهذه البلاد واهلها وقال: لقد حملت ميزانية هذا العام في طياتها الكثير جدا من متطلبات المواطن وخاصة فيما يخص الجوانب التعليمية والتدريبية حيث خصص لهذا الجانب ربع الميزانية مما يؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بالمواطن والعمل على تعليمه وتدريبه لمواجهة المرحلة القادمة وهو مسلح بالعلم مشيرا إلى الجوانب الاخرى التي ركزت الميزانية عليها هامة وذات مردود ايجابي على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالإضافة إلى إحداث 27 ألف وظيفة تركزت على المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية تمشيا مع ما تقتضيه المرحلة الحالية إلى جانب العديد من المشاريع التنموية الاخرى استمرارا لانطلاق عملية التنمية التي يتطلع لها المواطن الذي يعتبر المحور الاساسي والهدف المنشود لقادة هذه البلاد حفظهم الله .
اما مدير عام منطقة عسير للاتصالات السعودية سعيد بن طراد بن جرمان فقد وصف هذه الميزانية بأنها جاءت محققة للآمال والتطلعات لكافة شرائح المجتمع وقال في تصريح لالجزيرة بهذه المناسبة: لقد انبثقت الموازنة العامة للدولة عن العام المالي 1421 1422ه من المؤشرات الجادة في ارقام النمو المتطورة على مدى السنوات الماضية.
ان هذه الموازنة لهي نبراس وهاج لما تعيشه مملكتنا الحبيبة من دعم ورخاء واستقرار ونماء دائم ومتصل لكافة المواطنين والمقيمين تضمهم ارجاء هذا الوطن المعطاء الذي ينتشي من عبق خيره كل من يعيش على ثراه لقد تحققت التنمية وارتفع مستوى المعيشة، واكتمل بناء المرافق الاساسية واداء الخدمات العامة لكافة المجالات الاجتماعية والاسكانية والتعليمية والصناعية والزراعية والصحية وغيرها بفضل الله ثم بالتوجيهات الدائمة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز راعي هذه الأمة ومتابعة ولي العهد الأمين واخلاص رجال حكومته الرشيدة والمسؤولين من اجل اعلاء كلمة الإسلام والمسلمين ورفاهية المواطن والمقيم.
لقد أصبحت الميزانية تهدف إلى تحقيق آمال المواطنين في التنمية والرخاء والاستقرار بعد ان عملت على تحقيق راحتهم وتيسير امور معيشتهم وخفض تكاليفها من ان الحقبة المنصرمة قد تخللها تحمل حكومتنا الرشيدة لأعباء سياسية واقتصادية من شأنها ان تعصف بميزانية أي بلد إلا ان القوة الاقتصادية الكبيرة التي جاءت نتاجا للتخطيط الدقيق من لدن هذه الحكومة قد حافظت على تماسك جدار الميزانية وظهورها بهذا الشكل الذي قد يستغربه من لا يعرف عن هذه البلاد حكمة ودهاء قائدها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله وادامهم ذخرا لهذا الوطن الكبير.
أكد عدد من رجال الأعمال والاقتصاد ان ميزانية الدولة لهذا العام تؤكد سلامة التوجيهات الاقتصادية لحكومتنا الرشيدة وقالوا في تصريحات لالجزيرة ان اساسيات الاقتصاد الوطني تؤهله لنهضة تنموية في ظل الاتجاه العام لهيكلة الاقتصاد وتنويع موارد الدخل الوطني ونوهوا بمعدل النمو الذي شهده الناتج المحلي الذي تحقق خلال العام الماضي الذي فاق 8,8%.
في البداية يقول رجل الأعمال علي محمد الدحناني: ان معطيات الميزانية الجديدة تبرز بما لا يدع مجالا للشك مدى نجاح الدولة في تنويع موارد الاقتصاد الوطني وتكريس اتجاه الدولة في هذا الصدد ونوه بالتطورات الاقتصادية الايجابية التي شهدها الاقتصاد السعودي خلال العام الماضي وما صاحب ذلك من تشكيل للمجلس الاقتصادي الأعلى ومجلس للبترول والمعادن وانشاء هيئة للاستثمار واخرى للسياحة.
مؤكد ان هذه المجالس والهيئات تجعلنا ندخل القرن القادم بقوة ورسوخ,, مشيرا إلى ان سداد الدولة لالتزاماتها تجاه الشركات والمقاولين والافراد والمزارعين والبنوك سيساهم ذلك في زيادة وقدرة الشركات الوطنية للدخول في شراكات اقتصادية ناجحة وكذلك جذب المزيد من الاستثمارات.
أما رجل الأعمال محمد بن حسين حمران فقال: ميزانية الدولة لهذا العام حملت في طياتها العديد من المؤشرات الايجابية سواء للقطاع الخاص او المواطن فبالنسبة للقطاع الخاص فسيكون هناك زيادة في مستوى السيولة المالية من خلال السداد للكثير من الشركات والمقاولين وهذا سيساهم في الحركة الاقتصادية وزيادة دوران رأس المال داخل المجتمع وبالتالي المزيد من الربحية وتوظيف المزيد من رؤوس الأموال وايجاد فرص عمل لآلاف من الشباب، أما فيما يخص المواطنين فقد حملت مشاريع خدمية متعددة تهم كل مواطن وخاصة في مجال التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية فضلا عن القروض الميسرة بدون فوائد كلها من اجل راحة ورفاهية المواطن وتهيئة سبل العيش الكريم له.

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved