|
| الاولــى
 *
*مكة المكرمة واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في قصر الصفا بمكة المكرمة قبل مغرب أول أمس صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد رئيس اللجنة الأهلية للدعوة في أفريقيا وأعضاء اللجنة الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي من الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة والشيخ صالح بن عبدالعزيز السبيعي من وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد والدكتور محمد بن علي الصامل من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية يرافقهم ثمانية وعشرون داعية من احدى وعشرين دولة اسلامية في أفريقيا المشاركون في الملتقى التاسع لعام 1421ه المنعقد بمكة المكرمة.
وقد رحب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بالجميع متمنيا لهم التوفيق في أداء مهمتهم الجليلة داعياً الله أن يكلل جهودهم الخيرة في سبيل الدعوة الى الاسلام في أفريقيا بالتوفيق والنجاح ولا سيما ان دعوتهم في قارة متسعة الأرجاء تحتاج الى تكثيف الجهود في هذا المجال.
وأثنى سموه على الدور الذي يقومون به في سبيل نشر الدعوة الاسلامية في كافة أرجاء أفريقيا.
عقب ذلك استمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى شرح عن مهام وأعمال اللجنة الأهلية للدعوة في أفريقيا من خلال كلمة ألقاها بين يدي سموه أحد أعضاء اللجنة ورفع فيها الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الكريم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
كما رفع شكره لسمو ولي العهد على اتاحة الفرصة لهم بهذا اللقاء رغم انشغالات سموه الكثيرة التي هي على مستوى أهمية وثقل وزن المملكة العربية السعودية واصفاً اللقاء بأنه لفتة كريمة من رجل كريم يعيش هموم عامة المسلمين وانه لقاء تاريخي له اثر خالد في النفوس لأنه لقاء مع صاحب المواقف المشرفة الذي يتمتع بمعاني البطولة والحكمة والحصافة.
وأشار الى ما ورد في بعض الكتب والمجلات العربية والعالمية عن سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز من إشادة وتنويه بشخصيته ومواقفه مورداً اختيار مجلة المجلة لسموه شخصية عام 2000م .
وأثنى على ما تقدمه المملكة من خدمات للمسلمين في كل مكان وعلى رعايتها للحرمين الشريفين وتوفير كل الامكانات والطاقات لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مشيداً بالتوسعة التي شهدها الحرمان الشريفان.
وأكد نجاح الملتقى التاسع وتحقق الاستفادة المثلى من حضوره مشيراً إلى ان الملتقى كان فرصة للتعرف على جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن والتعرف على المملكة مشيداً بتطبيقها لشرع الله تعالى وقال: ان المملكة تمثل عمق هويتنا الشرعية لأنها من الاسلام الى الاسلام وللاسلام .
وبين ان هذه الملتقيات مكنت من اللقاء مع أهل العلم والمعرفة في المملكة لنهل الاسلام الصحيح منهم بعيداً عن البدع والخرافات والتعرف عن قرب على دعوة الشيخ الامام محمد بن عبدالوهاب الاصلاحية.
وشكر سمو ولي العهد على رعايته هذه النشاطات كما شكر أبناءه البررة ومنهم صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود الذي ضرب مثلاً طيباً للمسلم القوي والداعية الحكيم.
ودعا الله تعالى في الختام ان يديم الأمن والسلام والطمأنينة في المملكة ويجزيها كل الخير على خدمتها للمسلمين في كل مكان.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وأصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من المسؤولين.
وقد تناول الجميع طعام الافطار والعشاء على مائدة سمو ولي العهد.
كما قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد بعد عصر أمس بجولة استطلاعية داخل مدينة مكة المكرمة شملت المناطق المحيطة بالحرم حيث اطمأن سموه على راحة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام واطلع على الساحات المحيطة بالحرم وما وُفر فيها من امكانات وخدمات للمصلين والمعتمرين.
ووجه سموه بعد نهاية الجولة جميع المسؤولين بتوفير كافة الإمكانات لخدمة قاصدي بيت الله الحرام والعمل على تذليل كل ما يعيق انسياب حركة الوصول إلى المسجد الحرام والخروج منه.
وتأتي جولة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الاستطلاعية في إطار اهتمامات سموه بمدينة مكة المكرمة وقاصديها.
ورافق سموه في هذه الجولة صاحب السمو الملكي الفريق الركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني قائد كلية الملك خالد العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهد الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي وكيل المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي وعدد من المسؤولين.
|
|
|
|
|
