أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 21st December,2000العدد:10311الطبعةالاولـيالخميس 25 ,رمضان 1421

الفنيــة

إلا خالد أبو منذر!!
لا يمكن أن نتجاهل الدور الكبير الذي لعبه خالد ابو منذر في حياة صوت الأرض طلال مداح رحمه الله هذا الرجل عمل بإخلاص حباً وتقديراً واحتراماً لطلال في حياته وبذل من وقته وجهده وماله الشيء الكثير ودون مقابل يذكر وحرص كل الحرص وبشهادة جميع المقربين من ابو عبدالله على إعادة طلال كمانعرفه رتب له خطة سير، ابعد عنه الشللية التي كانت تعيش على حساب طلال رحمه الله ورتب له كافة أعماله واعاده لاصدقائه المخلصين والمحبين من شعراء وملحنين ومغنين وأدباء ومثقفين واعاد فتح بابه بعد ان كان مغلقاً إلا من المنتفعين الذين كانوا يغلقون عليه لأجل مصالحهم حتى عاد طلال الأول ولكن الاقدار شاءت.
ان ما يتعرض له هذا الرجل خالد ابو منذر الآن من تجاهل وظهور اناس يدعون انهم كانوا خلف هذه الإبداعات الطلالية الأخيرة أمر محير وظلم كبير لأننا نحن نعرف الحقائق ونحن شهود على تاريخ لا يمكن شطبه فخالد التصق بطلال في السنوات الأخيرة وكان هو الابن والاخ والصديق ومدير الأعمال ولم نسمع في هذا الاثناء عن من يتشدقون إلا من خلال الصحافة ولم نرهم حتى في اسوأ حالات طلال المرضية التي كان يجب ان يكونوا فيها الى جانبه وخاصة عندما أجرى عملية القلب وكان أول واحد إلى جواره هناك في لندن هو خالد ابو منذر.
وفي أي محفل سابق كنا عندما نرى طلال مداح يكون ابو منذر الى جواره فهو المنسق لكل شيء حتى في منزل طلال نراه باستمرار معه وعندما كنا نسأل طلال عن أي شيء يتعلق به يقول اسأل خالد ابو منذر.
في الرياض، أبها، الباحة، الطائف، الدمام، القاهرة، لندن، عندما كنا نشاهد طلال رحمه الله كنا نشاهد خالد ابو منذر معه حتى لقاءاته التلفزيونية والإذاعية والصحفية كان هو الذي يرتبها له وتابع مع الإعلاميين اولاً بأول,, في الوقت الذي لم يلتفت فيه خالد الى أي ضوء إعلامي او أي طريق يقصد منه المصلحة,,والآن وبعد أن مرت عدة أشهر على رحيل طلال مداح رحمه الله ظهر البعض من الذين ينظرون لأنفسهم عبر المجلات والصحف بل ويجحدون حق خالد ابو منذر في الوقت الذي لم نر لهم أي أثر عندما كان طلال موجوداً!!
صلاح مخارش

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved