| العالم اليوم
* القدس رويترز
انسحب بنيامين نتنياهو امس الثلاثاء من السباق على قيادة اسرائيل تاركا الجنرال السابق ارييل شارون ليصبح المنافس الرئيس لرئيس الوزراء ايهود باراك في انتخابات ستحدد مسار عملية السلام في الشرق الاوسط.
وقال ابيب بوشينسكي وهو مساعد مقرب الى نتنياهو الزعيم السابق لحزب الليكود اليميني لرويترز انه يقول انه ينسحب من المنافسة على زعامة الليكود ومنصب رئيس الوزراء وأضاف قائلا: ان شارون الرئيس الحالي لليكود هو المرشح الوحيد .
ووجه البرلمان الاسرائيلي الكنيست الليلة الماضية ضربة قاضية الى مسعى نتنياهو لترشيح نفسه لرئاسة الوزراء عندما رفض مشروع قانون لحل نفسه والدعوى الى انتخابات عامة.
وقال بوشينسكي ان نتنياهو يقول انه وعد الشعب بأنه لن يرشح نفسه الا اذا تم حل البرلمان حتى يمكنه ان يشكل حكومة مستقرة وحيث ان الكنيست قرر الا يفعل هذا وهو ما يتناقض مع رغبات الشعب فانه قرر عدم ترشيح نفسه.
وبعد ان خسر أغلبيته في البرلمان وتحت ضغوط ناتجة عن فشل جهود السلام وانتفاضة فلسطينية بدأت قبل 12 اسبوعا استقال باراك الاسبوع الماضي وتحدد السادس من فبراير شباط موعدا لاجراء انتخابات لاختيار رئيس وزراء جديد ويرأس باراك حزب العمل.
وقال بوشينسكي ان نتنياهو يقول انه وعد الشعب بأنه لن يرشح نفسه الا اذا تم حل البرلمان حتى يمكنه ان يشكل حكومة مستقرة وحيث ان الكنيست قرر الا يفعل هذا وهو ما يتناقض مع رغبات الشعب فانه قرر عدم ترشيح نفسه.
وبالرغم من ان نتنياهو كان افضل المرشحين وفقا لنتائج استطلاعات الرأي الا ان شارون 72 عاما يتقدم ايضا على باراك وقاد شارون الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982م.
ويهاجم الفلسطينيون نتنياهو لخلافه الشديد معهم فيما يتعلق بعملية السلام أثناء فترة رئاسته للوزراء والتي استمرت ثلاثة أعوام وانتهت بهزيمته الساحقة أمام باراك في الانتخابات التي أجريت عام 1999م.
ولكنهم يشجبون شارون ايضا متهمين اياه باشعال فتيل الاشتباكات الاسرائيلية الفلسطينية بزيارته للحرم القدسي الشريف في 28 سبتمبر ايلول.
وبعد اجتماعه مع باراك في وقت مبكر من صباح أمس قال بيريس 77 عاما عن ترشيح نفسه المحتمل: انا أزن الامور بدقة وعلي ان أزنها بدقة شديدة لأن ذلك رغبة الشعب ويجب ان تدرس بعناية .
وفي حالة خوضه الانتخابات سيقدم بيريس 77 عاما نفسه كمرشح مستقل أمام باراك 58 عاما الذي خلفه في زعامة حزب العمل وامام أرييل شارون زعيم حزب ليكود اليميني 72 عاما .
|
|
|
|
|