| وطن ومواطن
إلى معالي وزير المواصلات
بعد التحية والاحترام
نحن يا معالي الوزير قرية الأساحلة بمحافظة تثليث التابعة لمنطقة عسير,, إنه عندما استقرت البادية الى الهجر والقرى في عهد المغفور له الملك عبداللعزيز رحمه الله كانت مقر هجرتها هي قرية الأساحلة بمحافظة تثليث والتي تبعد عن مقر المحافظة 14 كم شمالا فقط ووفرت حكومتنا أيدها الله بهذه القرية عددا من الخدمات فحظيت بمدارس للبنين والبنات والكهرباء العامة وشملتها خدمات البنك الزراعي ووصلها مشروع الماء الذي أنشىء في تثليث عام 1390ه ولكن نحن نعاني من قضية الطرق الترابية غير المعبدة والتي سببت لنا القلق وعدم الرغبة في العيش في هذه القرية حيث إنه لا يوجد في هذه القرية أي قطعة اسفلت رغم تكرار الشكاوى المستمرة من سكانها بهذا الخصوص.
وعندما يستبشرون الناس بنزول الغيث والسيول يستبشرون اهالي قرية الاساحلة بانقطاع السبل وشلل في حركة التعليم والإرتباك في الدوامات الرسمية من هذه القرية واليها,, لقد قامت وزارة المواصلات بمسح سابق حول طلب أهالي الاساحلة بإنشاء كبري يربط الجهة الشرقية بالجهة الغربية من القرية ويخترق وادي تثليث وهذا هو حلم سكان الاساحلة في حياتهم وبعد المسح وجد أن المسافة التي تحتاج الى كوبري (250) متر فقط وبمبلغ قدره خمسة ملايين ريال ولكن طال الأمد وتبدد الحلم الى سراب وحفظ الطلب رغم ايجاده وحاجتنا اليه.
معالي الوزير: ليست خمسة ملايين ريال كثيرة على خدمة اكثر من الف نسمة في هذه القرية أصابهم التذمر من أرضهم وبدأوا يفكرون في الانتقال الى المدن ويتركون هجرتهم التي انشئت حضارتها قبل خمسين عاما أو اكثر وذلك بسبب صعوبة الطرق فقط.
معالي الوزير: إننا في رجاء ثم في رجاء عدالتكم بايجاد حل عادل وعاجل لمشكلة الطرق في هذه القرية والله يحفظكم,.
مسعود مذكر بن مقيت قرية الأساحلة بتثليث
|
|
|
|
|