| الاولــى
* الأراضي الفلسطينية نيويورك الأمم المتحدة واشنطن الوكالات:
رفض مجلس الامن مشروع قرار طالب به الفلسطينيون لارسال قوة مراقبين للأمم المتحدة لتهدئة أسوأ موجة عنف في الضفة الغربية وغزة خلال سنوات والتي قتل فيها أكثر من 300 خلال شهرين.
وفي اقتراع أجري في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء حصل مشروع بنشر قوة مراقبين عسكريين في الضفة وغزة على موافقة ثمانية أصوات وهو عدد يقل بصوت واحد عن الحد الأدنى المطلوب لتبني القرارات في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
وامتنع الأعضاء السبعة الآخرون عن التصويت وهم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والارجنتين وهولندا وكندا قائلين ان المشروع قد يعرض للخطر المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المتعثرة.
أما الدول التي صوتت لصالح المشروع فهي تونس ومالي والصين وأوكرانيا وناميبيا وماليزيا وبنجلاديش وجامايكا.
وقال سيرجي لافروف المندوب الروسي والرئيس الحالي لمجلس الأمن مشروع القرار لم يمرر لأنه لم يحصل على الأصوات المطلوبة .
وقالت الولايات المتحدة انها كانت ستستخدم سلطة النقض الفيتو لمنع المجلس من تبني المشروع لو انه حصل على قدر أكبر من التأييد لكنها انضمت الى الممتنعين عن التصويت بعد ان تأكدت من انه لن يحصل على عدد كاف من الأصوات.
وعلى صعيد المفاوضات صرح الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني بان الوفد الفلسطيني قد أرسل الى واشنطن ليستكشف ما اذا كانت هناك امكانية لاستئناف مسيرة السلام أم لا.
وقال شعث في حديث لاذاعة صوت العرب بثته أمس ان الوفد لديه تعليمات واضحة من القيادة الفلسطينية على رأسها تنفيذ القرار 242 وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وردا على سؤال بشأن ما رددته وسائل الاعلام حول ورقة أمريكية تشير الى ان القدس للفلسطينيين وعليهم نسيان موضوع اللاجئين قال: ان الادارة الأمريكية لم تتقدم بهذه الورقة والجانب الفلسطيني يؤكد على ضرورة عودة اللاجئين الى ديارهم وأوطانهم .
وأضاف الدكتور شعث ان الوفد الفلسطيني ذهب الى واشنطن لأن شلومو بن عامي وزير خارجية اسرائيل قال ان الجانب الفلسطيني سيجد تقدما في الموقف الاسرائيلي عما كان الوضع عليه في كامب ديفيد .
من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال جرائمها ضد الشعب الفلسطيني حيث اقتحمت امس بلدة كفر الديك قضاء سلفيت نابلس واعتدت على المواطنين وممتلكاتهم وقامت بتفتيش وتخريب بعض محتويات المنازل بحجة البحث عن مطلوبين.
وذكر راديو صوت فلسطين ان جنود الاحتلال والمستوطنين اعتدوا كذلك على بلدات حلحول وسعير ودورا وبني نعيم بمنطقة الخليل وعلى مدينة الخليل ذاتها مما أدى الى اصابة ستة مواطنين بجروح أحدهم وصفت جراحه بانها خطيرة بينما تواصل جرافات العدو تجريف أراضي بدير البلح لشق طريق استيطاني جديد.
وقد أفاد شهود ان أربعة فلسطينيين على الأقل جرحوا أمس الثلاثاء في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجرح ثلاثة فلسطينيين عندما فتح الجيش الاسرائيلي النار باتجاه مجموعة من المتظاهرين قرب الخليل في الضفة الغربية, وأفاد شهود ان المواجهة التي وقعت في منطقة تشرف عليها اسرائيل، ناجمة عن اغلاق المستوطنين اليهود لطريق تربط الخليل ببلدة الصير الفلسطينية.
وفي غزة أصيب فلسطيني بجروح طفيفة برصاص الجيش الاسرائيلي في المنطقة الصناعية عند معبر ايريز.
وقال شهود ان الحادث وقع عندما أرغم عمال فلسطينيون يعملون في المنطقة الصناعية التي تشرف عليها اسرائيل، على الخضوع لفحص لكشف المخدرات بواسطة الكلاب.
وشارك الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الثلاثاء في مراسم تشييع مسؤول كبير في أجهزة الامن الفلسطينية قتل الاثنين .
وكان العميد عبدالمعطي السبعاوي قتل في انفجار وقع في شمال مدينة غزة عندما كان يحاول تفكيك صاروخ اطلقه اسرائيليون على غزة.
من ناحية أخرى أعلنت وزيرة الاستيعاب الاسرائيلية يولي تامير أمس الثلاثاء ان اسرائيل يمكن ان تتخلى عن السيادة على الحرم القدسي في القدس الشرقية في اطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقالت تامير للاذاعة الرسمية اننا نقترب من اللحظة التاريخية للتوصل الى تسوية حول القدس وعلينا الموافقة على تنازلات.
|
|
|
|
|