| الاقتصادية
* كتب صلاح الحسن
جدد سعادة المهندس سعد بن عبدالعزيز المعجل نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رئيس لجنة الصناعات الكيميائية بالغرفة ثقته بشركة الصناعات الأساسية سابك في تطبيق الاتفاقية التي لم يبق من تطبيقها الا ثلاثة مواضيع هي حصول المصانع الوطنية على الأفضلية وليس المعدل وهو المهم, الموضوع الثاني المناقصات الحكومية وضرورة تثبيت الأسعار بحسب مدة التنفيذ والسعي لايجاد تنظيم للمناقصات الحكومية بحيث لا تتضرر المصانع من تغيير الأسعار وتحديد نسبة معينة.
الموضوع الثالث هو الصادرات وعملية تقليل التكلفة على التصنيع وفق أنظمة التجارة الدولية فأسعار المواد الخام مكلفة لو استوردت وان تم تأمينها من قبل سابك فتحسب على أساس المعدل العالمي ومعنى هذا ان سابك تبيع على بعض الدول بأقل من الأسعار على المصنعين السعوديين وكان الرجاء والحديث للمعجل ان تبحث آلية معينة بحيث لا تكلف المصانع الوطنية بأكثر من قدرتها على التصدير والمنافسة في الأسواق الخارجية.
وأضاف المعجل ان هذه المواضيع الثلاثة جميعها بين يدي سعادة المهندس محمد الماضي العضو المنتدب لشركة سابك وأعضاء فريق العمل معه وهم قادرون على حلها بسهولة ونتعشم منهم خيراً وان شاء الله ان هذا الموضوع طوي بهذه الاتفاقية والرؤية الآن واضحة للاخوان في سابك ونظرائهم من الصناعيين الذين توصلوا لقناعة ان ليس كل ما يطلب يمكن الحصول عليه، وأعتقد ان المواضيع التي تم الاتفاق عليها ستؤهلها لتطوير آلية مناسبة للتطبيق بما يعود على الصالح العام خاصة ان 60 70% من بعض منتجات سابك توزع داخليا.
وتأتي هذه التطلعات والأماني من قبل المصنعين في ظل متغيرات متلاحقة على صعيد التصنيع الوطني وضرورة مشاركة الصناعيين في المملكة لتوفير فرص عمل للشباب السعودي وتحقيق مكاسب تتجاوز الجانب الصناعي والسعي للتواجد وتأكيد تقدم الصناعات السعودية في الأسواق العالمية من جانب ومن ضغوط شركة سابك على المصنعين من حيث الشروط والأسعار والنقل وتجاوز ذلك للمنافسة في الأسواق المحلية بمنتجات نهائية، ما يعني عدم وجود تساوي فرص المنافسة.
|
|
|
|
|