مقدمة:
كُلُّكُم طالبُ صيد
كُلُّكُم يمشي رُويد
إنما الشيخ عبيد,.
***
عامٌ قد مرّ
وما زال الشوقُ
إليك أشد
ما زال حنيني
يكسرني
وضلوعي
يأسٌ,, يتوقد
عامٌ قد مرّ
وما زلت مُطلّاً
من عيني
برغم غشاوة آمالي
تُوغلُ في سمعي,.
تتأبط قلبي ولساني
وتشد
على آهات يدي
* * *
عامٌ قد مرّ
وما زلت على جسدي المجهد
ظلاً يمتد ويمتد
وفؤادي ما زال مُسجى
والكفن الأحزان
والدمع
المتساقط
في حذر,, يجتاحُ النسيان
عامٌ قد مرّ
ومكانك في المسجد
ما زال بهيَّ السمت
لكن,, يغشاه الصمت
يتأمل كلَّ
مصلٍّ,.
يتحرى في قسمات الوقت
من مثلك
تُشرق منه
ومضات من نور
تعرج للبيت المعمور
* * *
عامٌ قد مرّ
والقبّة,, والمسجد
وقُباء
والترب الطاهرُ
في طيبة
طيّبة الأرجاء
تخنقه العبرة,.
لولا الصبر على اللأواء
عامٌ قد مرّ
والعلم,, بفقدك مفؤودٌ
والذود عن النهج
الأنقى
وصراعُ
غُثاءات الحمقى
من بعدك
في بُعدك
مفقود
ونظل ببابِ الصبرِ
نذود
ياسينُ أنا
وأمين أنا
وجميع مُحبيك هُنا
ياسينٌ وأمينٌ
فيك نُعزّى
وتظل لنا الدهر عزاء
يجمعنا في الله
رجاءٌ ويقين
أن
نلقاك,, بدار
في جناتٍ وعُيون
د, زاهر عبدالرحمن عثمان
|