| ملحق الاسواق
من الملاحظ أن الأسواق التجارية تشهد تطوراً مطرداً لا يتوقف سواء كان ذلك من حيث أعدادها المتنامية أو محتوياتها المتكاملة، هذا فضلاً عن تصماميمها المتميزة والتسابق في هذا المجال لإظهار كل سوق أو مركز تجاري بتصميم متفرد تتجلى فيه الروعة الهندسية والفنية.
هذا بجانب أن هذه الأسواق والمراكز التجارية عامرة بمختلف الأصناف وتضم أحدث الأجهزة وأرقى أنواع الأقمشة والملابس وكافة احتياجات المتسوقين ذات الصناعات الماركات المتطورة ونلاحظ هذه الأيام أن الحركة في هذه الأسواق والمراكز بلغت أوجها من دخول شهر رمضان المبارك حيث الإقبال على شراء مالذ وطاب من الأطعمة والمواد الغذائية وانتقاء الملابس والأقمشة للصغار والكبار استعداداً للعيد السعيد في وقت مبكر.
وقد دبت الحركة في هذه الأسواق من جديد بعد العطلة الدراسية ووصلت هذه الحركة إلى قمتها في هذه الأيام وسيستمر معدل هذه الحركة بل سيزداد باطراد مع الأيام الأخيرة لهذا الشهر الفضيل.
ولما كان هذا الموسم فرصة للأفراد للتسوق، وبنفس القدر فرصة ذهبية للأسواق التجارية لأن تكون حصيلة مبيعاتها مقدرة وتلبي طموحها فإن هذه الأسواق وفرت كافة احتياجات المتسوقين وأقامت مهرجانات التسوق مع تحقيق تخفيض في الأسعار ورصد العديد من الجوائز والهدايا لجمهور المتسوقين الأمر الذي جعل الإقبال على هذه الأسواق والمراكز كبيراً مما يعكس أن ما حوته يلقى قبول المتسوقين واستحسانهم بما استهدفه من جذب وإغراء وتسوق مريح للعملاء
وانطلاقاً من هذا التطور المتواصل الذي نلمسه في الأسواق والمراكز التجارية فإننا سنتوقع الجديد والمثير بين كل فترة وأخرى وبالتالي نتوقع إزدهار الحركة التجارية التي تتناسب مع حجم الحركة الاقتصادية الهائلة بالمملكة.
|
|
|
|
|