| العالم اليوم
* الجزيرة دمشق عبدالكريم العفنان
بعد انقطاع دام أكثر من 4 سنوات في مباحثات السلام بين الحكومة التايلاندية والمنظمة المتحدة لتحرير فطائي, تقدمت الحكومة التايلاندية بمبادرة سلام جديدة مفادها أن يعطى الاقليم المسلم حكما ذاتيا يتبع للحكومة التايلاندية في الشؤون الخارجية حمل هذه المبادرة مستشار وزير الخارجية التايلاندي السفير السابق لدى المملكة العربية السعودية مهدي ويمانا الذي مثل الحكومة في المحادثات السابقة التي جرت في القاهرة ابريل 1993 وفي دمشق ابريل 1995م تحت رعاية وزارية من الحكومة المصرية والحكومة السورية, وقد أكد الأمين العام للمنظمة المتحدة لتحرير فطاني الشيخ كبيرة عبدالرحمن لالجزيرة انهم ابلغوا مبعوث الحكومة التايلاندية مطالبهم من أجل حل القضية الفطانية حلا سلميا.
وأكد الشيخ كبيرة عبدالرحمن ان شعب فطاني المسلم هو دولة ذات سيادة مستقلة لعدة قرون مضت وما زالت تختلف كليا عن الشعب التايلاندي ونرفض الاندماج مع الدولة التايلاندية من اجل الحفاظ على هويتنا الاسلامية, ولا نرفض أي اتفاق سلام فيه مصلحة الطرفين.
ومن المتوقع أن تبادر الحكومة التايلاندية ممثلة بقائد الجيش مينسواد المسؤول عن محافظات الاقليم بالرد على الشروط الفطانية خلال الأيام القادمة,الجدير ذكره ان سكان الاقليم الذين تجاوز عددهم 4,5 ملايين نسمة من الملايو يطالبون بالانفصال عن تايلاند وذلك لاختلاف الثقافة واللغة والدين الاسلامي الذي يدين به 90% من سكان الاقليم الأصليين.
|
|
|
|
|