| العالم اليوم
* كراكاس رويترز
هاجم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ما وصفه بالنخبة الحاكمة في فنزويلا وشكا مما وصفه بمؤامرة من جانب جماعات لم يحددها بالاسم لاثارة انقسامات بين دول الأنديز.
وتأثرت علاقات شافيز بالدول المجاورة لبلاده بسبب اتهامات بأنه يجري اتصالات مع الثوار في كولومبيا والاكوادور وبوليفيا, وتنحي باللائمة على هذه التوترات في الغاء قمة دول الأنديز الذي كان من المقرر أن تعقد يومي الثامن والتاسع من ديسمبر كانون الأول الحالي في فنزويلا على الرغم من أن السبب الذي اعلن في الغاء القمة هو مشكلات في المواعيد.
وانحي شافيز أمس باللائمة في الغاء اجتماع القمة على الدسائس .
واردف قائلا في كلمة في ذكرى وفاة سيمون بوليفار بطل الاستقلال في القرن 19 ان الدسائس التي جرت خلال الأشهر الأخيرة جعلت بعض الأصدقاء في الاكوادور يعتقدون انني أدعم بعض أشكال التحركات العسكرية وفي بيرو وبوليفيا أيضا .
وقال شافيز انه اقترح عقد اجتماع قمة مع الرئيس الكولومبي اندريس باسترانا في 17 ديسمبر كانون الأول في سانتا مارتا حيث مات بوليفار ولكن باسترانا رفض.
واضاف يتعين على رؤساء منطقة الأنديز الاجتماع اليوم في سانتا مارتا مثلما اتفقنا قبل ستة أشهر في ليما ولكن أعرف سبب عدم انعقاد الاجتماع,, الدسائس .
واعترف شافيز باجراء اتصالات مع الثوار الكولومبيين ولكنه قال ان الهدف كان تعزيز عملية السلام في كولومبيا واطلاق سراح الفنزويليين الذين كان الثوار يحتجزونهم رهائن.
وقال ان هذه الاتهامات جزء من حملة دولية تنسقها النخبة الحاكمة لاضعاف زعامته التي تلقى شعبية لدى الأغلبية الفقيرة في فنزويلا.
|
|
|
|
|