| الريـاضيـة
* ليس من سمع كمن رأى,, فهناك بون شاسع بين ما تقوله التقارير في صفحاتها وبين ما ترصده العين على الطبيعة وأرض الواقع.
يدرك هذه الحقيقة قائد السفينة الرياضية الأمير سلطان بن فهد,, فما تقوله التقارير عن واقع الرياضة في المدن والقرى والارياف وعن واقع مكاتب رعاية الشباب في مناطق المملكة المختلفة وعن هموم وشجون اندية الدرجتين الأولى والثانية يختلف كثيرا عن واقعها الحقيقي الذي يمكن ادراكه بزيارة ميدانية قصيرة,, تقول لسلطان الرياضة والشباب ما لم تقله مئات التقارير ولهذا استبشر اهل المدينة المنورة ورياضيو طيبة الطيبة خيرا بالزيارة الميمونة للأمير سلطان بن فهد لمكتب رعاية الشباب وبعض الاندية قبل ايام ولمست من خلال تصريحات المسؤولين هناك فرحتهم الطاغية بهذه الزيارة التي كشفت لسموه وعلى أرض الواقع والطبيعة احتياجات شباب ورياضيي المدينة المنورة وإعلان سموه الكريم بتبنيه الكامل لهذه الاحتياجات التي تلبي في حدها الأدنى طموحات وآمال ابناء المنطقة التي أهدت الوطن وعلى مدى عقود اجيالا من النجوم والمبدعين في مختلف الألعاب الرياضية لاسيما في كرة القدم وكرة السلة، فالزيارة الميدانية المباركة للأمير سلطان بن فهد كشفت لسموه بجلاء واقع تلك الأندية الصابرة الطموحة التي تأمل من سموه وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل الكثير الذي يشرع أمامها دروب التطوير والنهوض لتحقيق تطلعات شبابها ومنسوبيها.
ولاشك ان زيارة المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة الأمير سلطان بن فهد لمكتب رعاية الشباب ومقرات الأندية بالمدينة المنورة قد حققت هدفها بالكامل وسنرى في القريب العاجل بإذن الله نتائجها الملموسة,, وفي ذات السياق انعشت هذه الزيارة الميدانية الميمونة آمال مسؤولي مكاتب رعاية الشباب وأندية الدرجتين الأولى والثانية في مناطق المملكة المختلفة بزيارات مماثلة لسموه الكريم ليقف بنفسه على واقعها ومدى احتياجها للمرافق والمنشآت والخدمات التي تساعد على تحقيق رسالتها الرياضية على الوجه الأكمل,, صحيح هناك اهتمام كبير بتفعيل دور تلك المكاتب وحرص مماثل على دعم تلك الأندية ورعايتها ولكن الزيارة الميدانية لها أهمية خاصة ومدلولات عميقة لا يمكن ان تحققها التقارير كما لها وقع خاص في نفوس ابناء المنطقة يدفع باتجاه زيادة الحماس ومضاعفة الجهد,, فزيارة الأمير سلطان وسمو نائبه الميدانية لأي موقع من مواقع العمل الرياضي والشبابي خارج نطاق المدن الكبرى تنطوي على معان كثيرة اولها التقدير الخاص لأبناء تلك المنطقة والرغبة الصادقة في دعمهم ماديا ومعنويا ومشاركتهم الاحساس بهمومهم ومعاناتهم وانها محل الاهتمام الكبير الذي يجسد حرص ولاة الأمر على تحقيق أماني وتطلعات وطموحات ابناء الوطن.
وأخيرا وبقدر سعادتنا البالغة بزيارة الأمير سلطان بن فهد الميمونة لمكتب رعاية الشباب والأندية بمنطقة المدينة المنورة بقدر أملنا ان تتكرر هذه الزيارة لمناطق أخرى في الشمال والجنوب وكل انحاء الوطن وفق برنامج زمني محدد,, ففي هذا الاتجاه انتصار كبير للوقت والجهد وصولا لتحقيق اماني وطموحات مكاتب رعاية الشباب واندية الدرجتين الاولى والثانية في مناطق المملكة المختلفة الذين ينظرون بعين الغبطة لزيارة سموه الميمونة لأندية المدينة المنورة يحدوهم الأمل بوعد قريب!!.
|
|
|
|
|