| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حثنا الدين الاسلامي الحنيف على الاحسان الى الجيران ومعاملتهم معاملة طيبة، وأوصانا المصطفى صلى الله عليه وسلم بذلك حتى وصل الأمر الى الجار السابع لما في ذلك من أهمية وفائدة للمجتمع.
وتختلف الصلات والعلاقات بين الجيران من مجتمع لآخر ومن مدينة لأخرى ولكن الاحظ بأن الأمر رائع في مدينة بريدة حيث الترابط الشديد والعلاقات القوية بين الجيران رجالاً ونساء بل وأطفالاً، وما أروع هذا الترابط وما أجمل أن تكون العلاقات بين الجيران متينة، وقد قيل اسأل عن الجار قبل الدار فبعض الجيران ترتاح للسكن بجواره وتشعر بالاطمئنان والأمن والسعادة، وبعضهم تكره المنزل بسببه وقد باع الكثير من الناس بيوتهم بسبب سوء معاملة الجار.
انني أشعر بالسعادة ويغمرني الارتياح حينما أجد بأن هناك تواصلاً انسانياً وعلاقة حميمة بين ربات البيوت واتصال الواحدة منهن بالأخرى عن احتياجاتها لأي شيء والعكس صحيح، ويعجبني أيضاً التهادي في الأكلات بين الجيران والتزاور وعقد الاجتماعات التي تعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع، ولا يعرف الانسان قدر ومكانة جاره الطيب والعزيز الا عند انتقاله الى منزل آخر واسألوني عن هذا.
وختاماً أوصي نفسي والجميع بالاحسان الى الجيران, والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة مركز التنمية
|
|
|
|
|