| عزيزتـي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
ما فتىء الحزن في جملته نذير خير للمتعظين، ومنبرا يستمد منه المكلوم بعض دوائه وربما صحت الأجسام بالعلل فمتى يكون الحزن بلا تكلف مصدر الدفء الذي ينشده المكلوم، وتُناخ في رحابه المطايا.
إنه ذاك الذي استدعى شريط الذكريات وئيدا يتهادى، وفي تأمل جاد يبدأ التصحيح وتغيير مسار الحياة الى ما يحبه رب الحياة، فتستوي بعد ذلك مرارة الألم بلذة السعادة ويصبح الحزن بعد ذلك سهلا.
بينما كنت في وداع أخي منصور بن عبدالله الزنيدي الى مثواه الذي ليس منه مهرب، بعد ان سلمني الله وأخذ أمانته، داعبت هذه الخواطر نفسي، وبين يدي ذلك كله صورة مشرقة لامست قلبي، فعلى طبق من الشكر والامتنان ارسلها لرجال لم تنم عيونهم جسدوا بحق ما يجب أن يتحلى به رجل الأمن من سرعة في النجدة وإخلاص في أداء الواجب.
ففي شرطة البجادية كان وكيل رقيب الأخ سلمان معلث العتيبي والعريف مرود فعلي العتيبي والعريف براك شامان الحربي يتابعون قضيتنا بعاطفة الموتور.
محمد بن عبدالله الجاسر الزلفي
|
|
|
|
|