|
| القوى العاملة
* وانت تسير في الشارع؟
* انظر إلى من حولك من قائدي السيارات الأخرى، الكل في سباق محموم للوصول إلى أهدافهم.
* هناك من يطلق منبه سيارته فيزعج نفسه ومن معه والآخرين الذين يشاركونه السير في الشارع.
هناك من يبدأ يومه متوتراً مستعجلاً، لانه خرج متأخراً من المنزل، فبدأ في مضايقة الآخرين سعياً للوصول السريع!
* كم من المخالفات المرورية ترتكب، بحجة عدم التأخر عن العمل أو عن مدارس الابناء، وكم من الكلمات الغير مقبولة والانفعالات التي يطلقها بعض من يقودون سياراتهم، فيصل السائق إلى عمله بعد هذا كله متوتراً، منفعلاً ويظل كذلك حتى نهاية الدوام؟!!
* كم من الارواح أُزهقت بسبب السرعة وعدم التقيد بقواعد المرور,, لان من يقود السيارة كان انفعاليا,, غير ناضج التفكير؟!!
* ان القيادة فن وذوق واخلاق وحري بنا ان نمارس القيادة ونستمتع بها لا ان نجعلها وسيلة لأن نعرض انفسنا والآخرين للخطر؟!
* عزيزي السائق وانت تسير بين ارتال المركبات متجهاً إلى عملك، حاول ان تتعامل مع كل الظروف المحيطة بهدوء وعقلانية.
* حاول ان لا تفارق الابتسامة محياك، إعط الآخرين أفضلية المرور أولاً وستشعر بسعادة غامرة نتيجة لذلك.
* لا تحاول ان تقابل كل إساءه أو خطأ من سائق آخر بالمثل,.
* تعامل مع ذلك بتغافل تام وابتسامة مشرقة فكل ذلك سينعكس إيجاباً على نفسيتك حتى تصل إلى عملك وانت في أفضل حال.
* ان حسن التعامل مع الآخرين في الطريق لا يحتاج منا إلى مجهود اضافي، فهو عادة حميدة اذا عودنا انفسنا عليا شعرنا دائماً بالراحة وظل الطريق الذي نسلكه جميلاً خالياً من المنغصات!!
* لكي تظل سائقاً مثالياً لا تخجل أبداً من عمل الصواب صمم على ما تعتقد انه الصواب وثابر عليه، ومن الصواب ان تربط حزام الامان وان تعطي الطريق حقها والآخرين حقوقهم أيضاً!
* ان روحك المتفائلة سوف تجعل يومك مشرقاً ومنتجاً، بينما منغصات الطريق التي تصنعها أنت ستجعل يومك كئيباً وثقيلاً!
* واجه كل ما يحيط بك من منغصات في الطريق، حتى من قبل بعض السائقين الذين يرتكبون بعض الاخطاء بابتسامة مشرقة وسوف يتبع ذلك بطبيعة الحال ان تكون القيادة متعة حقيقية وسيكون ما تعمله انجازاً رائعاً ليس هذا اليوم فقط بل كلما دعتك الحاجة ان تقود السيارة!!
* ليس الطريق وحده هو مصدر القلق والتأزم أحياناً للانسان وانما الطريق هو أحد عوامل هذا الضغط النفسي، فما يواجه الانسان في حياته اليومية من ضغوط عديدة وكثيرة منها ماهو في العمل مع مديره وزميله,, ومع المراجع أيضاً، ومنها ما يكون في المنزل والشارع والحياة العامة!!
* إننا في شهر رمضان المبارك، وعلينا ان نستثمر هذا الشهر الكريم,, فكل معنى رائع نجده في هذا الشهر ويجب ان نتعود على ضبط حياتنا وانفعالاتنا لتستمر معنا بقية شهور السنة، لنهذب سلوكنا ونتعود على ممارسات حميدة تنطلق من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي لم يترك باباً أو مجالاً من مجالات الحياة إلا وطرقها!
* ان ضغوط الحياة العصرية يمكن ان تكون قاتلة وعلينا بتطوير شخصية قادرة على السيطرة والتحكم في هذه الضغوط.
* وينصح الطبيبانبيرني سيغل والفريد كودلن بأن يحافظ الشخص على روح حب الاستطلاع الطفولي عند مواجهة لضغوط الحياة العصرية وان لا يتردد أو يخاف من طرح الأسئلة مثل التي اعتاد على طرحها عندما كان طفلاً صغيراً.
* ويقول الخبيران ان حب الاستطلاع يدفع المرء بالاستمرار لمعرفة أسرار الحياة والاقبال عليها.
* وينصح الخبيران ان يتقبل الشخص النقد بذهن متفتح وبعدم الغضب وتقييم النقد ووزنه بميزان العقل.
* عندما تواجه مشكلة مثيرة للقلق حاول معرفة جميع الجوانب بهذه المشكلة وماذا يمكن ان تفعل حيال هذه المشكلة.
* مثلاً اذا كنت تعيش في منطقة تتعرض لمخاطر الاعاصير لا تجلس مكتوف الايدي وتقلق وبدلاً من ذلك تعلم كيف تحمي اسرتك وبيتك وممتلكاتك!
* ثم اتبع نصائح الخبراء المتعلقة باتخاذ الخطوات الكفيلة بحماية منزلك وتأمين مواد الاسعاف الأولي والمواد الغذائية غير القابلة للتلف ووضع خطة عمل لمواجهة الاعصار عند حدوثه.
* ورغم ان هذه الأعاصير غير موجودة لدينا والحمد لله الا انها مثلاً نورده لتكون كاحد الحالات التي يجب ان تتخذ بدلاً من الوقوف وممارسة القلق غير المجدي.
* وينصح الخبيران بأن يتعلم الشخص كيف يتعامل مع مشاعره بالتعبير عنها وارخاء العنان لها وعدم كتمها, فاذا كان الشخص غير مرتاح بوضع ما عليه ان يفعل شيئاً ليشعر بالتحسن.
* وينادي الخبيران ان يكون الشخص واقعياً في تطلعاته وطموحاته والايجبر نفسه على تحقيق أهداف مستحيلة.
* على الشخص ان يعي بأنه اذا لم يكن هو الافضل فهذا لا يعني بأنه فاشل.
* واخيراً يدعو الخبيران الشخص بأن يكون مرحاً، وان يحرص على المزيد من الفرص للضحك ملء شدقيه.
aamm9@hotmail.com
|
|
|
|
|
