أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 19th December,2000العدد:10309الطبعةالاولـيالثلاثاء 23 ,رمضان 1421

منوعـات

وعلامات
في مطار القاهرة الدولي,!
عبدالفتاح أبو مدين
* يوم الجمعة 3 نوفمبر 2000، كنت وصديقي الدكتور سعيد السريحي على متن السعودية ضحى ذلك اليوم إلى الجزائر,, عبر القاهرة, ولما هبطت بنا الطائرة في مطار القاهرة الدولي,, توجهنا إلى ما يسمى قاعة الترانزيت أو قل بوابة الترانزيت, فلقينا موظفا عسكريا في مدخل صغير, وقلنا له إننا مسافرون على الخطوط الجزائرية, فطلب منا الدخول وبأيدينا عفشنا، الذي نحمله بعيدا عن الشحن، ولما دخلنا محل الانتظار إياه قلت لصاحبي: هذا كشك,,به مقعدان مجوز ، ليس قاعة ترانزيت، ولعل الموظف الجندي سمعني, فقال: تفضلوا اشربوا قهوة وشاهيا، ثم عودوا لننقلكم إلى الصالة الأخرى,, التي تسافرون منها على الجزائرية,!
* هذا المدخل البسيط الذي أسميته كشكا ، وهو كذلك، ليس صالة ترانزيت، ولعله وقفة، وتقهوينا ثم عدنا إلى صاحبنا، فحملنا إلى قاعة المطار القديمة,, التي أعرفها قبل أكثر من أربعين سنة، لم تتغير، ولم تتطور ولم تتوسع، رغم أن شركات عديدة,, من الطيران الأجنبي، تهبط هناك والإقلاع كذلك، مما أحدث زحاما، لا في حركة الإقلاع والهبوط، ولكن في المساحة المتاحة,, التي يتجمع فيها الركاب,!
* حملنا إلى الصالة القديمة ، وتركنا بطاقتي سفرنا وجوازينا، عند ممثلي الخطوط الجزائرية، ومضينا لنجلس في مقاعد الانتظار، وكانت مكتظة، فلم نجد مقعداً واحدا, فوقفنا, وبعد دقائق خلا مقعد، فأصر صاحبي أن يتنازل لي عنه, وذهبنا إلى المقهى,, فهو كذلك مزحوم,! ومرت ساعات طوال في ضنك لا حدود له, وعجبت كيف لم توسع مصر هذه الصالة التي تزدحم بقاصديها عبر عقود، مع ازدياد شركات الطيران التي تفرغ حمولتها فيها!؟.
* حتى صالة مطار القاهرة الأخرى، التي كانت بالأمس جديدة ازدحمت، وهي ليس فيها مقاعد إنتظار,, سوى كراسي البوفيه الرديئة ، وحتى قهوته الاسبيريو أشبه بالغسالة، رغم أسعارها العالية، وماء الشرب به كلور يكره شرب الماء,!
* ولقد سمعت أن مصر تزمع توسيع الصالة القديمة,, في مطار القاهرة الدولي، غير أن الوقت متأخر, وليتها تعنى بتوفير مقاعد في ساحة المغادرة بالمطار الجديد، فهو حق للمسافرين,, إلى أن يرحلوا,, أما الصالة القديمة، فالعبور منها عناء، لأنه لا يؤمن ما يريح، على حين نرى في مطارات العالم كل وسائل الراحة,! والله المستعان.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved