| منوعـات
* زغرب رويترز
في غضون خمسة أعوام تحولت من لائجة تتضور جوعا الى اخصائية في علاج الاطفال,, اسجا فرس صغيرة تركت عندما انسحب المدنيون الصرب في فوضى أمام هجوم للجيش الكرواتي في عام 1995م, وهي الآن واحدة من عدد قليل من الخيول المدربة التي تخص جماعة متطوعين تمارس ما يسمى العلاج بالخيل وهو نوع من الفروسية العلاجية تهدف الى مساعدة اطفال يعانون من شلل دماغي ومن مشكلات بدنية اخرى خطيرة,وقال ديك فيشر أحد مؤسسي جماعة كريلا كانت اسجا لائجة نجت من عصابات كانت تجمع الخيل لارسالها الى مصانع اللحوم الايطالية ,وعرف الزوجان فيشر عن الركوب العلاجي في الولايات المتحدة وحصلا على دروس تدريبية قبل ان يقررا في عام 1995م ان كرواتيا التي تمتلىء بأناس آذتهم الحرب ربما تكون المكان المثالي لتطبيق أفكارهما.
وقال فيشر عندما أتينا الى هنا كان الجميع طيبا معنا لقد أحبوا الفكرة لكنهم لم يسمعوا عنها أبدا من قبل لذلك لم نحصل على دعم كبير من العاملين في مجال الصحة , الان يوجد لدى كريلا تسعة خيول وتتطلع الى التوسع, قال فيشر نتوقع الحصول على حصانين آخرين من الشرطة قريبا ,وقال فيشر ان العلاج بالخيل يوفر دعما بدنيا وعقليا للمرضى,فالذين يعيشون بين أربعة جدران معظم الوقت لديهم فرصة لان يفعلوا شيئا ما وان يتعلموا شيئا ما لكن لم يحلم أي منهم بركوب حصان .
ولابد من وجود روافع خاصة في المكان لتمكين المعوقين الكبار من الجلوس على السرج ويقوم المعلمون بتسيير الخيل طول الوقت لمنع أي حوادث, وتعاني لارا جرويزديك 9 اعوام من شلل دماغي وتركب اسجا مرتين في الاسبوع تحت ملاحظة دقيقة من المعلم.
وقالت مقهقهة اركب منذ عام الان وهذا رائع .
|
|
|
|
|