| محليــات
* مكة المكرمة محمد الأسعد
استقبل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة سمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود يرافقه عدد من الدعاة من ضيوف شهر رمضان القادمين إلى مكة المكرمة لأداء مناسبك العمرة والذين يمثلون الملتقى التاسع للجنة الدعوة في افريقيا لعام 1421ه وقد القى معاليه كلمة رحب فيها بسمو الأمير والضيوف الذين قدموا من عدد من البلدان الافريقية للتعرف على ما تقوم به المملكة العربية السعودية ورابطة العالم الإسلامي من خدمة للإسلام والمسلمين، واثنى معاليه على نشاط اللجنة مبينا أن العمل الدعوي عبادة كما انه علم فالدعوة تشمل تبليغ رسالة الإسلام والإفتاء والتعليم وعلوم الفقه والتفسير والحديث وغير ذلك من العلوم الشرعية التي يتوجب على الداعية تعلمها لتكون وسيلته في عمل دعوي واع.
ونبه معاليه إلى ضرورة تقيد الداعية بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم تحدث عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله مبيناً أنها على النهج الذي عليه دعوة الإسلام وقد جاهدت الدولة السعودية في سبيلها مشيراً إلى ان دعوة الإمام رحمه الله وهي دعوة الإسلام قام عليها نظام متكامل في المملكة العربية السعودية، وقال معاليه ان اعداء الإسلام وكذلك الاستعمار لا يسرهم ارتباط الأمة بإسلامها ولذلك فهم يمارسون أساليب متعددة لتنفير المسلمين من التقيد بدينهم كما يشجعون طرقاً وطوائف منحرفة ليست على ما عليه أهل السنة والجماعة وقال إن من أبرز الانحرافات في هذا العصر ابتعاد الناس عن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية,,وفي نهاية اللقاء أشاد الدعاة الأفارقة بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وذلك بقيادة وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مشيرين إلى منهج التضامن الإسلامي الذي تسعى المملكة لتحقيقه مع الشعوب المسلمة في كل مكان والذي يتمثل بأعمال مشهودة ومشاريع ومراكز ومدارس تقيمها المملكة في مواطن الحاجة في بلدان المسلمين وفي المواقع التي تعيش فيها أقليات إسلامية وطلب الدعاة من معالي الدكتور التركي رفع شكرهم وتقديرهم باسم الشعوب المسلمة في افريقيا لخادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية على ما يتم بذله من خدمات جليلة للإسلام ورعاية لمصالح المسلمين.
|
|
|
|
|