| محليــات
* الدمام حسين بالحارث
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس جائزة سموه لخدمة أعمال البر توجيهاته الكريمة بتشكيل لجنة لتحكيم الجائزة لعام 1421ه على النحو التالي:
الدكتور أحمد بن جار الله الجار الله مدير مركز الدراسات الإنسانية والاجتماعية بجمعية البر بالمنطقة الشرقية والمهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان عضو اللجنة العليا للجائزة والمهندس خالد بن إبراهيم العرفج مدير مشروع تيسير الزواج بجمعية البر بالمنطقة الشرقية.
وبهذه المناسبة عبر أعضاء لجنة التحكيم عن بالغ شكرهم وعظيم تقديرهم لسمو الأمير محمد بن فهد سائلين المولى العلي القدير أن يوفقهم في المساهمة لتحقيق الأهداف الخيرية.
من جهته قال أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي إن الثقة الكريمة التي أولاها سموه لأعضاء لجنة تحكيم جائزة سموه لخدمة أعمال البر هي خير دافع وأكبر حافز لكافة الأعضاء للعمل على دعم مسيرة هذه الجائزة الخيرة والمضي بها قدما لتحقيق أهدافها الإنسانية السامية ودعوة كافة شرائح المجتمع للتسابق في شتى أعمال البر والخير انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ودفعاً للكثيرين إلى بذل المزيد من الدعم والمؤازرة لشتى أوجه البر.
وبين الدكتور القاضي أن لجنة تحكيم الجائزة قامت باستقبال الأسماء المرشحة لنيل الجائزة والتي وردت من جهات عديدة تم مخاطبتها والتنسيق معها لتقوم بدورها في الترشيح مع ذكر مسوغات ترشيحها، كما تقوم هذه اللجنة بتحديد المعايير الخاصة بها والتي من خلالها تقوم بتحديد المرشحين لنيل الجائزة.
وأوضح أن الجائزة تعد إحدى الأفكار الرائدة التي تضطلع بأعمال الخير وتحفز عليه، لكونها الاولى من نوعها على نطاق المنطقة ولما لها من أهداف نبيلة هي: التعريف بقيمة أعمال البر وأهميتها، والتشجيع على أعمال الخير والحث على بذل العون والمساعدة لمستحقيها، والتأكيد على اهتمام أولي الامر ودعمهم وتشجيعهم لأعمال البر ورواده، وتحقيق التكافل الاجتماعي ودعمه والدعوة إليه، والاستفادة من الدراسات والأبحاث المقدمة لنيل الجائزة في دعم الخطط والمشاريع المستقبلية للجمعيات والهيئات الخيرية والإنسانية,, وانطلاقاً من هذه الأهداف الإنسانية النبيلة جاءت فكرة الجائزة.
وقال إن الجهات والأشخاص المعنيين بالجائزة هم : رجال المال والأعمال الذين يبذلون أموالهم في دعم أعمال الخير، والباحثون من أساتذة الجامعات وغيرهم في مجالات البر وأعمال الخير، والهيئات والجهات الحكومية والخاصة التي تحرص على المساهمة الفعالة في أعمال الخير، وأصحاب الفضيلة القضاة وأئمة المساجد وطلبة العلم، والمتطوعون للعمل الخيري وأعمال البر، والعاملون في حقل الخدمات الاجتماعية، ومكاتب الدراسات الاجتماعية والاقتصادية التي تعنى بأعمال البر، والهيئات والمؤسسات الخيرية، والأطباء والعاملون في مجال الصحة والدواء، وطلاب المدارس والجامعات.
وبالنسبة لفروع الجائزة أفاد بأنها اشتملت على ستة فروع هي: جائزة المتبرعين من رجال المال والاعمال، وجائزة الدراسات والأبحاث التي تخدم أعمال البر، وجائزة المتطوعين في أعمال البر، وجائزة الاستثمارات والمساهمات في مجال البر، وجائزة المشاركين في خدمات البر، وجائزة الإعلام والإعلان والتسويق لخدمة أعمال البر.
|
|
|
|
|