| الاولــى
* الجزائر رويترز
صعد المتشددون الجزائريون قتالهم الى مستويات جديدة من العنف في مطلع الأسبوع بقتل نحو 40 شخصاً منهم تلاميذ بالأسلحة الآلية في مقر مبيت بمدرسة داخلية.
ووصل عدد القتلى بعد ثلاث وقائع منفصلة الى نحو 200 قتيل منهم متشددون ورجال أمن ومدنيون منذ بدء شهر رمضان من نحو ثلاثة أسابيع.
وقالت صحيفة الوطن ان مجموعة من الارهابيين اطلقوا نيران الاسلحة الآلية على حافلة تقل مدنيين مما اسفر عن مقتل 15 واصابة آخرين في حاجز طريق وهمي مساء الأحد بالقرب من مدينة تنس على بعد 200 كيلو متر غربي الجزائر العاصمة.
وفي هجوم آخر بعد ساعة واحدة قتل خمسة مدنيين منهم ثلاث نساء برصاص المتشددين في مدينة خميس مليانة على بعد 120 كيلو متراً غربي الجزائر العاصمة.
وجاءت هذه الهجمات في اعقاب مذبحة شملت 15 تلميذاً ومدرساً اثناء نومهم في مقر اقامة الصبيان في مدرسة ببلدة المدية على بعد 90 كيلو متراً جنوبي الجزائر مساء السبت الماضي.
وقالت مصادر سياسية ان المدرسة كانت مستهدفة لان المتشددين كانوا يرغبون فيما يبدو في جذب اهتمام وسائل الاعلام بهجمات استعراضية.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية تقريراً عن الغارة على المدية منهية تعتيماً على الانباء المتعلقة بالامن في وسائل الاعلام التي تسيطر عليها الدولة.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص منذ عام 1992 في الجزائر في اعمال عنف يقوم بها متشددون منذ ان الغت السلطات انتخابات عامة كانوا على وشك الفوز فيها.
ورغم اتجاه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للسلام الذي بدأه قبل 18 شهراً ترد أنباء القتل كل يوم تقريباً.
|
|
|
|
|