أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 19th December,2000العدد:10309الطبعةالاولـيالثلاثاء 23 ,رمضان 1421

الاقتصادية

نتيجة اشتعال حدة المنافسة بين الشركات
انخفاض حجم سوق التأمين بالسعودية عام 1999 بمعدل 6,3%
* الرياض شيخة القحيز:
سجل سوق التأمين السعودي عام 1999 انخفاضا في اجمالي الاشتراكات المكتتبة بلغ معدله 6,3% حيث انخفض اجمالي الاشتراكات الى 2861 مليون ريال مقابل 2968 مليون ريال عام 1998م.
ولقد جاء انخفاض اشتراكات التأمين في السوق انعكاسا للانخفاض الحاصل في معظم فروع التأمين خلال عام 1999م وخصوصا في تأمينات الطاقة والتأمينات الهندسية والبحرية، وتعزي مصادر في سوق التأمين هذا التراجع الى استمرار تدني الاسعار نتيجة اشتعال حدة المنافسة بين شركات التأمين العاملة بالمملكة كما ان الانخفاض الحاد في أسعار البترول في مستهل العام قد اثر سلبا وبشكل مباشر على الانشطة التجارية في منطقة الخليج عموما وبالتبعية على نشاط التأمين كما لوحظ ان اهتمامات القطاعات التجارية والصناعية المحلية تركزت على فرع واحد وهو التأمين الطبي جاء ذلك في الدراسة التي اجرتها التعاونية للتأمين وشاركت 34 شركة تأمين بالمملكة في توفير بياناتها,وقد أوضحت الدراسة التي أعلنت التعاونية للتأمين نتائجها مؤخرا ان اعلى معدل للنمو في اشتراكات السوق سجلها التأمين الطبي وتأمين الحوادث المتنوعة بمعدلي نمو قدرهما 4,21% و 1,6% على التوالي.
وأرجعت الدراسة ارتفاع معدل النمو في فرع التأمين الطبي الى عدة عوامل اهمها الاعتماد على البرامج الصحية التي تدار من قبل شركات التأمين، ودخول شركات تأمين كبيرة في مجال التأمين الطبي، علاوة على تزايد الوعي بالتأمين الطبي داخل المجتمع السعودي, اشارت الدراسة الى ان ارتفاع اشتراكات الحوادث المتنوعة كان انعكاسا لزيادة الوعي بأهميتها والذي انعكس بدوره على الارتفاع الملحوظ في مبيعات الوثائق وخصوصا وثائق تأمين اخطاء المهن الطبية من ناحية اخرى شهدت باقي انواع التأمين انخفاضا في معدلات النمو,وقد قفز التأمين الطبي ليحتل المرتبة الاولى بين أنواع التأمين المتداولة في المملكة باشتراكات بلغت 4,807 ملايين ريال يليه تأمين السيارات باشتراكات بلغت 8,700 مليون ريال ثم تأمين الحريق والتأمين البحري والتأمينات الهندسية,وأوضحت الدراسة ايضا ان معدل الخسارة العام لسوق التأمين السعودي انخفض في عام 1999 الى 5,62% مقابل 63% عام 1998م وقد حقق تأمين الطاقة اعلى معدل خسارة في السوق بلغ 1,124% يليه تأمين السيارات بمعدل 2,62% ثم التأمين البحري بضائع بمعدل 60% كما ظلت معدلات الخسارة في باقي التأمينات الأخرى في حدود معدلات الخسارة المقبولة.
أما معدل الاحتفاظ العام للسوق عام 1999م فقد ارتفع ليصل الى 8,41% من اجمالي الاشتراكات المكتتبة مقابل 3,37% عام 1998م وقد سجلت بعض انواع التأمينات مثل تأمين السيارات والحوادث المتنوعة والبحري بضائع والحياة وضمان الأمانة، والطبي أعلى معدلات احتفاظ بين أنواع التأمين عام 1999م بلغت 8,92%، 5,46%، 1,38%، 8,33% و 5,33% على التوالي كما سجل تأمين الطاقة وتأمين الطيران اقل معدلي احتفاظ بلغا 5,3% و 9,6% على التوالي ويعود ذلك التدني في معدلات الاحتفاظ الى ضخامة حجم الخسائر المتحققة في هذين النوعين,وأوضحت الدراسة ان عدد العاملين في صناعة التأمين في المملكة سجل ارتفاعا عام 1999م بنسبة 1,19% حيث بلغ عددهم 2758 عاملا مقابل 2315 عام 1998م وقد بلغت نسبة السعودة عام 1999م 26% من اجمالي القوى العاملة في قطاع التأمين مقابل 6,21% عام 1998م ويمثل السعوديون العاملون في التعاونية للتأمين 64% من اجمالي العاملين في صناعة التأمين بالمملكة.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved