يتبعني
خيالها
بلذّة
واستطراد
على امتداد كل ليل.
ويتصرّف
بلطف غريب.
يحمر أكثر
كلما شعرت به،
كما لو كنا هناك
عندما
لا تولي أهميّة
لكلماتها المتحركة
وتصرفاتها.
يثيرني أكثر:
شوقي الى الجغرافيا،
وألغاز الخرائط
الملأى بتضاريس الحوار
وطقوس مفردات الزلازل
وأنهار الكتابة،
ولحظات
فكرت بنا
قبل أن تردنا الطائرات
المغرمة
بفضاء يرحل
أكثر
وأكثر
في اسراره.