البندق اللي قفدها من جماهي حجل الأيدي تنوح
تبكي على شايب زلزل بها من صبح روس الهضاب
يشيلها فوق متنه من عقب صوحٍ يواليه صوح
وقداح ضوه على ما قال الأول في جرابه زهاب
حديد شوفٍ صبي عيونه الثنتين شوفه يفروح
يشوفها مثل عود ثمامة توسطت في سراب
إلى قعد للمحاوز فجزم أنه مفختٍ ما يروح
مضر ابها بالعضيدة والعضيدة ما تجر الصواب
شره على الناخس اللي فوق نايفة الملاوح ضبوح
وإلا على عفري قد شم بارود هبا في تراب
يلقف لها ويحبي بين المتاقي والمثافن قروح
سو على الحذر لوه أحذر من الحقة وحق الغراب
والمرجلة ماتهيا هينه للخلق من عصر نوح
من دونها لو تحسب احسابها تسعة وتسعين باب
يتبع لها اللي لزلات القرايب والرفاقه دموح
شروا ابوصالح على درب المحبة والغضب سم داب
وما يدرك الطيب غير مجرب من مبعدين الشبوح
الطايلة ما يفوز بها الردي جعل الردي للذهاب
المبعد اللي له النمة غبوق والخيانة صبوح
جعله فدا للرجال اللي يحثون النضا بالعقاب
لي اضلهب الزمان وكملن عند العديم المزوح
واحتجت للوقفة اللي دونها تقصر شبور الهباب
وجدي وجود العديم اللي تجندل من حصانٍ طفوح
في غارةٍ فرعن فيها العذارى ناقشات الخضاب
ويوم التفت شاف عظم الساق من رجله بياضه يلوح
من مكسره ناسع كنه على ما قيل شلفا ذياب
الدم ينزف وكفه ما تكفكف مدميات الجروح
وجدي وجودة على قومٍ بهم مدح المناعير صاب