| الريـاضيـة
* كتب عبدالله الدهامي:
وحده الزعيم فقط هو من باستطاعة أي بشر كان أن يراهن عليه وهو على ثقة انه كاسب رهانه لا محالة,, لقد أثبت الزعيم في خوضه معترك جميع البطولات أنه قادر على تحقيق الإنجازات وصنع المعجزات والتفرد بالاولوليات أبدع بنو هلال في ليلة مشهودة من لياليهم الخالدة التي لن ينساها التاريخ الرياضي السعودي عموما والهلالي خصوصا لم لا وقد وصلوا العالمية بمجهودات خرافية على جميع المستويات فوقود الزعيم - واعني جماهيره - ملأت درة الملاعب عن بكرة أبيه وساندت وآزرت بثقة المنتصر فحق لها الاحتفال اما نجوم الزعيم فأبدعوا وسطروا ملحمة رائعة من ملاحمهم الشهيرة والمعتادة حين وضعوا نصب أعينهم كأسا تعاهدوا قبل المباراة على حملها وهم أهل لها فكان النصر من عند الله حليفهم، وإدارة الزعيم الشابة بقيادة الرئيس الذهبي سعود بن تركي كان دورها فاعلاً ومشرفا في وقوفها على كل صغيرة وكبيرة طمعاً في زيادة إنجازات الوطن ولا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال الدور الذي قام به الجهازان الفني والإداري بقيادة الروماني بلاتشي وصانعي فن إدارة الكرة الحديثة فهد المصيبيح ومنصور الأحمد الذين بذلوا الكثير حتى تحقق الحلم ومن خلف هؤلاء جميعاً أعضاء شرف نادر الوجود بدعمهم المادي والمعنوي لا لشيء سوى تحقيق المزيد والمزيد من الألقاب والإنجازات المحلية والعربية والقارية وقريباً بإذن الله العالمية.
أولاء هم الهلاليون يقولون ويفعلون وغيرهم ملأ دنيانا ضجيجاً يثرثرون ويهذرون ويهرفون بما يعرفون وما لا يعرفون بعد أن عجزوا عن محاكاة لغة البطولات الهلالية وجدوا في التنفيس عما به يوجسون بعض دواء لآلامهم وأوجاعهم المستديمة فلغة البطولات فقط الزعيم ورجاله هم من يجيد الحديث بها والتاريخ الحقيقي هو من تعهد بتدوينها.
ما أروع مساء الاثنين على درة الملاعب العالمية استاد الملك فهد الدولي حين اكتمل به هلال السماء وهلال الأرض بدرا وتعانقا في ليلة لا تنسى فكان الإبداع مغناها والتألق سمتها والجمال مغلفها، لعلي أجزم ان كأس السوبر الآسيوي التي سبق لهم تحقيقها وسيلة الهلاليين للعالمية وليست غايتهم فأبدع حملة الشعر الأزرق فكان الجميع موعودين بالفرح والابتهاج فالكأس من نصيب الزعيم لكن يظل الإنجاز وطنيا بالدرجة الأولى,, هؤلاء هم الهلاليون لم ولن ولا يخذلوا من حملهم مسؤولية الدفاع عن سمعة الكرة السعودية وهو الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد فكانوا بحضورهما لآلئ أضاءت سماء الوطن وكانوا عند حسن ظن أبناء الوطن بهم عندما ردوا اعتبار الكرة السعودية من أمام اليابانية وحققوا كأس السوبر الآسيوية وباقتدار وصلوا للعالمية,, ابتهجي يا إسبانيا فزعيم نصف الأرض إليك قادم لينثر على أرضك الإبداع ويسطر الملاحم، من أعماقنا نشكر هذا الزعيم الذي رصع ديباجة الإنجازات الوطنية بأفضل المكتسبات العالمية شكرا للهلاليين الذين أبدعوا إخلاصا لشعارهم المتفرد بالإنجازات وحققوا في غضون أقل من عام سبعة إنجازات عالمية فإلى الأمام دائما أيها الابن البار بوطنه فقد أصبحت السفير المعتمد كما كنت وستظل إلى الأبد كذلك ما دام يقف خلفك رجال من عينة بني هلال.
|
|
|
|
|