| الريـاضيـة
نداء إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب,, نداء إلى صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب,, نداء إلى أصحاب السمو وأصحاب السعادة أعضاء الشرف بنادي الهلال,, نداء إلى رئيس نادي الهلال الأمير سعود بن تركي وإلى جميع الإداريين واللاعبين وجماهير الكرة السعودية وجماهير نادي الهلال,, هذه النداءات مقرونة بالرجاء من الجميع بالتدخل السريع لانقاذ المنتخب السعودي ونادي الهلال من خسارة أبرز اللاعبين السعوديين والعرب والآسيويين حسب رأي النقاد الرياضيين والمدربين العالميين انقاذ اللاعب الدولي كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال سابقا الكابتن سامي الجابر الذي حل ضيفا ثقيلا على نادي وولفرهامبتون الإنجليزي وأصبح رفيق دكة الاحتياط طوال فترة احترافه، وقد تشمله احيانا رحمة المدرب لكي يسمح له باللعب لمدة عشر او خمس عشرة دقيقة، في فريق من فرق الدرجة الأولى في بريطانيا، وانا على يقين ان هذا ليس طموح الكابتن سامي الجابر كما لا يرقى إلى طموح الهلاليين خاصة منسق الصفقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز الذي صرح في أحد البرامج التلفزيونية ان المدربين الإنجليز يفضلون اللاعب الإنجليزي على سامي الجابر.
سامي الجابر الذي كان يخشاه أبرز المدافعين والحراس العالميين يرضى لنفسه بأن يكون اسير دكة الاحتياط في أحد فرق الدرجة الأولى مهما كان تاريخه ,, ما يحدث هو تقليل واضح من قيمة المنتخب السعودي زعيم قارة آسيا لمدة ستة عشر عاما وتقليل من قيمة نادي الهلال بطل أبطال آسيا، وتقليل من قيمة الكابتن سامي الجابر,, ان ما يحدث لا يخدم الكرة السعودية ولا يخدم سامي نفسه، وكم هي جميلة من الكابتن سامي الجابر ان يعمل كل ما يستطيع للعودة بعد نهاية فترته التجريبية الأولى إلى ناديه الذي قدمه إلى جمهوره الكبير الذين يتشوقون لعطائه لكي يخدم الكيان الذي خدمه ويقف بجوار زملائه اللاعبين الذين يتمنونه معهم في كل انتصار وكل بطولة,, خاصة بطولة القارات للأندية، وهذا ليس بغريب على اللاعب الفذ اللاعب الخلوق محبوب الجماهير السعودية عامة والهلالية خاصة.
لو كان سامي الجابر اساسيا في أحد فرق الدرجة الممتازة لكان له الحق ان يصر على بقائه وكان لزاما علينا ان نصمت ولكن إذا كان الهدف هو الناحية المادية فقط فإنني لا أظن ان الناحية المادية عائق لنادي الهلال، لأن ما يدفعه نادي الهلال أو أعضاء الشرف لأنصاف المحترفين والمدربين يفوق بمراحل ما يدفعه النادي الإنجليزي لسامي الجابر.
وان كان سامي الجابر يبحث عن الشهرة من خلال احترافه في بريطانيا فإنه بعيد جدا عن الشهرة وبعيد جدا عن الفائدة في ظل وجوده في دكة الاحتياط في فريق من فرق الدرجة الأولى التي تصارع على البقاء.
إن كان سامي الجابر يبحث عن الشهرة فإن بطولة القارات هي فرصته الكبيرة من خلال اللعب لنادي الهلال المتأهل لهذه البطولة، إذ ان الشهرة التي سوف يحصل عليها من خلال اللعب في هذه البطولة تفوق بمراحل الشهرة التي سوف يحصل عليها من وجوده في فريقه الإنجليزي حتى لو لعب لعدة أعوام، بل انه قد يفقد الكثير من مهاراته وقدراته الفنية,.
أكرر الرجاء مرة أخرى ان يتدخل الحريصون على سمعة الكرة السعودية وأعضاء شرف الهلال وإدارة الهلال وهم قادرون على انقاذ سامي الجابر قبل فوات الأوان، وكم اتمنى ان يتولى هذه المهمة صاحب السمو الملكي الامير خالد بن طلال بن عبدالعزيز عضو شرف الهلال وصاحب المهمات الصعبة.
|
|
|
|
|