| الريـاضيـة
* أبها محمد سعيد الخيري
في ظل النتائج المتدنية لفريق كرة القدم بنادي ابها خلال مباريات الدور الأول لدوري الدرجة الأولى وبعد دراسة ورؤى فنية للفريق نجد ان الفريق عديم الروح ولاعبيه متهالكون وكأنهم يلعبون في الدرجة الثالثة ليس لديهم من يحمل المسؤولية والبعض منهم يلعب بمزاجية متناهية لأنه الوحيد في هذا المركز فلم نجد الدفاع المتماسك ولم نجد الوسط الذي يقدم مهامه ولا المهاجم الذي ينهي الهجمة لصالح فريقه فتلاحظ المهاجمين يتسابقون في هدر الفرص السهلة التي لا يضيعها أي مهاجم مبتدئ وكذلك الوسط الذي يدع الشق الدفاعي ويذهب إلى صنع الأهداف والمحاولة في التسجيل فلم يفلح في كلتا الحالتين واما الدفاع فيتسابق في ارتكاب الاخطاء القاتلة التي جاء منها أكثر الأهداف فللأسف لم يفقهوا اسلوب المدافع المسّاك ودوره ولا المدافع القشاش وطريقته ونلاحظ الاستقرار النسبي في حراسة الفريق التي تعتبر ثباتا في جميع الخطوط هذا من جانب اللاعبين اما من جانب الجهاز الفني فنحن نستغرب ان يكون ذلك اسلوب مدرب قدير مثل مشير عثمان الذي اعتبره البعض محمود الجوهري ولكن سرعان ما تلاشى ذلك عندما اصر على اسلوب واحد منذ بداية دورة الصداقة حتى انتهاء الدور الأول ويصر على اشراك بعض اللاعبين في مواقع لا يجيدون اللعب بها وكذلك اصراره المتناهي في إشراك بعض اللاعبين غير المجدين ولا يصلحون لخدمة الفريق ابداً ناهيك عن مجلس الإدارة الذي يقف متفرجا واعضاؤه ليسوا إلا مجموعة منظرين متفرجين من بعد حتى ان الفريق ذهب إلى خارج المنطقة للعب هناك من غير إداري مرافق, ومن حرصنا الشديد على هذا الكيان نطرح هذا السؤال المرير,, من المسؤول؟,, من المسؤول عن هذه المهازل؟,, أهم اللاعبون؟,, أهو الجهاز الفني؟,, أم هو خلل إداري من أعضاء مجلس الإدارة المنظرين؟,, يا محبي هذا الكيان اغيثوا ناديكم من الهلاك.
|
|
|
|
|