رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 18th December,2000العدد:10308الطبعةالاولـيالأثنين 22 ,رمضان 1421

عزيزتـي الجزيرة

كثرة أعباء المعلم وتأثيرها على عطائه التربوي
من أين فائض الوقت لممارسة الدور التربوي؟
أخي المعلم الكريم: لاشك بداية ان ما اتخذتموه من قرار بالتوجه لمهنة التعليم هو قرار صائب في سبيل حمل تلك الرسالة الخالدة وأنتم اهل لهذه الرسالة وتلك الأمانة، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، لكن البعض يشكو من كثرة التكاليف المدرسية والواجبات الادارية الكثيرة بداية من عدد الحصص ومروراً بالواجبات المنزلية الى تحضير الدروس وإعدادها الى جانب أعباء إدارية اخرى كالمناوبة والإشراف والريادة, إضافة الى طول المنهج الدراسي وقصر الوقت المخصص للمادة مما يجعل هناك حاجة ماسة لمزيد من الوقت لاكمال المقررات فكيف لنا بإيجاد الوقت الفائض الذي يسمح لنا بأداء الدور التربوي الملائم للمهنة الشريفة؟
لاشك أن المعلم يتحمل أعباء كثيرة تؤثر على عطائه وأدائه التعليمي التربوي، ولكي يعطي المعلم نتاجاً أفضل فمن البديهي ان يتم تخفيف بعض الأعباء عليه, ولو سلمنا بأن زيادة النصاب من الحصص لها ما يبررها من تزايد اعداد الطلاب وغيره إلا ان الكثير من الأعباء الإدارية ليس لها ما يبررها من تفسيرات سوى الاغراق في الشكليات على حساب المضمون فهذه العقبات تتذلل امام مستوى الجدية في الهدف وإخلاص النية لله تعالى، فحين تفكر أخي المعلم الكريم في عظم الموقع الذي تبوأته والأمانة التي تحملتها فإن هذه العقبات لن تبقى عائقاً وحاجزاً دون أدائك الدور المنوط بك، فهذه العقبات وإن استهلكت وقتك فلن تستنفذ طاقتك لأنك معطاء وهذه هي صفة المعلم الذي اختار من البداية التحديات بصعوباتها وضخامتها وقد يلجأ المدرس الى الاستعانة بعد الله بالمعينات التعليمية كوسيلة يمارسها في إيصال المعلومات الى الطلاب, وهذا اسلوب محمود تربوياً إذا أجاد المعلم اختيار المعينات التعليمية الجيدة والمفيدة.
عبدالله بن ابراهيم المحيميد
ثانوية سليمان بن عبدالملك (بريدة)

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved