| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
اطلعت على ما كتبه الأخ أحمد الخالد في العدد 10301 وتاريخ 15/9/1421ه في صفحة وطن ومواطن تحت عنوان (تخزين المياه بسد مرات أفضل من إهدارها بالوادي) وقد تحدث الاخ جزاه الله خيرا عن ما فاجأنا به فرع الزراعة والمياه بمرات بقراره فتح سد وادي مافح وسد وادي كافت وترك المياه تندفع بقوة ملحقة الأضرار بالمزارع والأحياء السكنية، وأود ان اضيف لما ذكره الأخ الكريم أن الدولة وفقها الله أنفقت ملايين الريالات لاقامة مثل هذه السدود في جميع مناطق المملكة للاستفادة منها في تغذية المياه الجوفية التي تشهد نقصاً حادا في الموارد المائية نتجية لقلة الأمطار التي استمر توقفها لعدة سنوات وكنا بأمس الحاجة الى الغيث ونزول المطر وعندما استجاب الله الدعاء وأنزل الغيث وسالت الأودية وامتلأت السدود وفرح الناس عامة والمزارعون خاصة لما يعلمون من فائدة تخزين المياه في السدود وأثرها الواضح في تغذية المياه الجوفية وارتفاع منسوب المياه في الآبار وبالتالي سقيا مزارعهم التي عانت لسنوات من قلة الماء وفي خضم هذه الفرحة يتفاجأ المواطنون والمزارعون بقرار غير مسئول وبمبررات غير مقنعة، فتضيع الجهود المبذولة وتوأد الفرحة والاستبشار بهطول الأمطار,ولعدم تكرار مثل هذه الأخطاء والقرارات الفردية، فإنني ارجو من المسؤولين في وزارة الزراعة والمياه إصدار التعليمات المنظمة التي تكفل معالجة مثل هذه الأوضاع حتى لا تضيع الجهود والمصالح العامة أمام قرارات فردية لا تعلم العواقب، والله المستعان.
عبدالله بن عبدالعزيز الدايل مرات
|
|
|
|
|