| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة أدامه الله وأبقاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعقيبا على ما نشر في صحيفتكم الغراء في العدد (10285) الصادر يوم السبت (29/8/1421ه) تحت عنوان (الطريق مزود بالعبَّارات الأنبوبية لتصريف السيول) لمدير عام إدارة العلاقات العامة بوزارة المواصلات الأستاذ مسعود بالعيد آل حيدر والذي يحمل ردا لما نشر في العدد (10260) وتاريخ (4/8/1421ه) بعنوان (إصلاح هذا الطريق بحائل) بقلم الأخ طلال بن محمد العياد، والمتعلق بالطريق الذي يربط مدينة الروضة بكل من الصداعية والمهاش وحتى التقائه بطريق (حائل المدينة),, ومادفعني للكتابة هو توضيح بعض النقاط الهامة والتي قد تخفى على سعادة مدير عام إدارة العلاقات العامة بوزارة المواصلات،حيث انه تفضل مشكوراً بالإشارة إلى أن الطريق مزود بالعبّارات في بعض الأماكن الخطرة، والحقيقة أن الطريق لا يحتوي على أي عبّارة، بل إنه يحوي العديد من المزلقانات الخطرة والتي تجاوزت بخطورتها حدود المعقول! وراح ضحيتها العديد من الأبرياء!, وكل هؤلاء كانوا ضحايا تلك المزلقانات السيئة خاصة في مواسم الأمطار والسيول، وبالرغم من تلك الحوادث المأساوية إلا إن إدارة المواصلات لم تحرك ساكنا، ولم تحاول التحسين من وضعها الذي لا تحسد عليه، أما بالنسبة للطريق الذي يربط بين الروضة والوسيطاء والذي يقدر طوله بحوالي العشر كيلو مترات فهو الذي يوجد فيه بعض العبّارات التي لا تستطيع التعبير عن مشاعرها لأن ما بداخلها يفوق حدود الوصف والتعبير وذلك بسبب عوامل التعرية والتهاون في صيانتها, كما ان الطريق يحتاج للاكتاف الحامية والتي تخفف من ارتطام السيول به.
محمد مرشد التميمي حائل- الروضة
|
|
|
|
|