| محليــات
* الرياض الجزيرة
يسعى فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة القصيم من خلال خطة ميدانية لدراسة وضع الصبر القديمة المغموسة في أملاك المواطنين، والتي تكثر في أنحاء عديدة بالمنطقة، واصبحت تمثل مشكلة لدى الكثيرين لتداخلها مع الاملاك العامة والخاصة، وذلك بالعمل على تحريرها من هذه الأملاك، واستغلال قيامها في ايجاد بديل ذي منفعة ظاهرة للجميع.
ذكر ذلك المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة القصيم الدكتور علي بن محمد العجلان في تقرير رفعة الى وكالة الوزارة لشؤون الأوقاف.
موضحاً ان (الصُّبرة) تسمية مرادفة لكلمة (الحِكر) ويقصد بها الأوقاف الصغيرة التي يتم تأجيرها بموجب عقد إيجار يُبقي الأرض موقوفة بيد المستأجر، الذي يسمى محتكراً ما دام يدفع اجرة مساوية لمثيلاتها من الأراضي المجاورة، ويشترط لصحة التحكير ان يكون عقد الإيجار صحيحا ومدة الإيجار معلومة وإلا كان العقد باطلاً.
وأفاد فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بالقصيم بأن جهود الفرع قد اثمرت عن حصر وتسجيل (232) وقفاً من الصبر المغموسة في أملاك الغير في محافظة عنيزة وحدها، يتم العمل حالياً على متابعتها وتعديل أوضاعها، كذلك يسعى الفرع للاستفادة من الأوقاف المتعلقة وقليلة الغلة، بما يحقق الفائدة المرجوة منها وفقاً لشروط الواقفين، سواء كانت على الأئمة او المؤذنين او كانت عامة على المساجد او الصوام.
|
|
|
|
|